الخليج والعالم
اجتماع أستانا الـ20: تأكيد الالتزام بسيادة سورية
أكّد البيان الختامي للاجتماع الدولي الـ20 حول سورية بصيغة أستانا المنعقد في كازاخستان أنّ "الدول الضامنة تجدد التزامها الراسخ بسيادة سورية واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها وبأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة".
وأضاف البيان الختامي أنّ "الدول الضامنة تجدد التصميم على مواصلة العمل المشترك لمكافحة الإرهاب بكل أشكاله ومظاهره، ورفض الأجندات الانفصالية الهادفة إلى تقويض سيادة سورية ووحدة أراضيها"، مشيرًا إلى أنّ "الدول الضامنة تدين أنشطة التنظيمات الإرهابية والمجموعات المسلحة على اختلاف مسمياتها في سورية، وتجدد التأكيد على رفض العمليات غير الشرعية للاستيلاء على النفط السوري".
وأعرب المجتمعون في البيان عن إدانتهم الاعتداءات الصهيونية المستمرّة على الأراضي السورية، والتي تعد انتهاكًا للقانون الدولي وسيادة سورية ووحدة أراضيها، لافتة إلى أهمية مواصلة الجهود لإعادة العلاقات بين سورية وتركيا على أساس حسن الجوار من أجل مكافحة الإرهاب.
ودعت الدول الضامنة في البيان الختامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة ووكالاتها الإنسانية إلى زيادة المساعدات في جميع أنحاء سورية وتنفيذ مشاريع الإنعاش المبكر.
روسيا: اجتماعات أستانا كانت ناجحة جدًا
بدوره، أكّد المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرنتييف أنّ الاجتماعات كانت ناجحة جدًا وتناولت عددًا كبيرًا من القضايا، وذلك في مؤتمر صحفي له خلال ختام الاجتماع.
ولفت إلى أنّ "الاجتماع هو الأخير الذي تستضيفه كازاخستان، والاجتماع القادم سيعقد في النصف الثاني من العام الجاري بمكان يحدد لاحقًا"، موضحًا أنّ "صيغة أستانا أكدت فاعليتها"، وشكر كازاخستان على استضافتها الاجتماعات لأكثر من 6 سنوات، وقال "أكّدنا ضرورة مواصلة العمل الدؤوب على تعزيز الاستقرار في سورية، وعلى الدول التي تمارس ضغوطًا على الشعب السوري أن تتخلى عن هذا السلوك".
وبيّن لافرنتييف أنّ "عودة سورية للجامعة العربية في غاية الأهمية وتساعد على تعزيز الاستقرار في المنطقة، ويجب رفع العقوبات التي يفرضها الغرب على سورية لتلبية الاحتياجات الإنسانية لشعبها"، وشدّد على "ضرورة دعم جهود إعادة الإعمار في سورية لتهيئة الظروف الملائمة لعودة اللاجئين إلى ديارهم".