الخليج والعالم
عبد اللهيان: تعاون إيران ودول الخليج أتاح فصلاً جديدًا في العلاقات مع المنطقة
أكد وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان في ختام جولته على دول الخليج الأربع (قطر، سلطنة عمان، الكويت، الإمارات)، أن لدينا أخبارًا جيدة للشعب في ما يتعلق بالتعاون الاقتصادي والتجاري.
وقال أمير عبد اللهيان في مقابلة مع الصحفيين، اليوم الخميس، في العاصمة الإماراتية أبو ظبي: لقد أتاح التعاون بين إيران ودول جنوب الخليج فصلاً جديدًا في العلاقات مع المنطقة، ونحن في كل من هذه الدول نضع القضايا الثنائية على جدول أعمالنا.
وأضاف عبد اللهيان "لقد بحثنا وتبادلنا الآراء في كل من هذه الدول في ما يتعلق بإزالة المعوقات المتعلقة بالتجارة والاقتصاد والسياحة والتعاون العلمي والتكنولوجي وغيرها من القضايا التي تهم الجانبين".
وتابع: في الوقت ذاته، وضعنا متابعة اتفاقيات الرئيس الإيراني مع قطر وسلطنة عمان على جدول أعمال الرحلتين الأوليين.
وشدد عبد اللهيان على أن موضوع الدبلوماسية البرلمانية كان أيضًا على جدول أعمالنا خلال هذه الجولة، وقال: من بين القضايا التي أثرناها مع كبار المسؤولين في هذه الدول الأربع، قضية الإيرانيين الذين يعيشون في هذه الدول، لأن هناك بعض المشاكل المتعلقة بأنشطة الإيرانيين في هذه الدول، مثل الكويت والإمارات العربية المتحدة، واتفقنا على أن هذه المشاكل يجب أن تحل بسرعة من خلال تشكيل لجنة قنصلية، وضرورة الاستثمار اللازم لقدرات الإيرانيين من أجل تطوير التعاون الاقتصادي بين البلدين.
وأشار إلى أنه في ما يتعلق بالتعاون الإقليمي بين دول منطقة الخليج، تمت الإشارة إلى خطة إنشاء منتدى للحوار والتعاون الإقليمي، ورحبت بها الدول الأربع التي قمنا بزيارتها.
وأوضح وزير الخارجية الإيراني أنه "في أيلول/ سبتمبر من هذا العام، وبمبادرة من الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، سيعقد الاجتماع الأول لوزراء خارجية الدول المجاورة من ثماني دول، وهي الدول الواقعة على الشواطئ الجنوبية للخليج، بالإضافة إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعراق، موضحًا أنه "كان لدينا توافق في الآراء مع هذه الدول الأربع، على أن نأخذ مبادرة الأمين العام للأمم المتحدة، وأن نعمل على عقد اجتماع لرؤساء الدول الأعضاء الثماني في إحدى العواصم".
ولفت أمير عبد اللهيان إلى أنه تم أخذ الدبلوماسية الثقافية والعامة بعين الاعتبار خلال هذه الجولة ، وأضاف أنه في إطار التعاون الاقتصادي والتجاري، سيكون لدينا أخبار سارة لشعبنا العزيز وشعوب الدول الأربع في المستقبل.
