معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الصحف الإيرانية: إنجازات جديدة للحكومة الإيرانية في "كوجيلويه" و"بوير أحمد"
18/07/2023

الصحف الإيرانية: إنجازات جديدة للحكومة الإيرانية في "كوجيلويه" و"بوير أحمد"

تحدثت صحف إيرانية صادرة اليوم الثلاثاء (18/7/2023) عن وجهة الرئيس الإيراني السيد إبراهيم رئيسي السادسة ضمن جولة يُجريها على عدد من المحافظات الإيرانية وذلك في رحلة تستغرق يومين.

وبحسب صحيفة "وطن أمروز" فقد وصل السيد رئيسي إلى محافظة كوجيلويه وبوير أحمد غرب الجمهورية الإسلامية، وأشار في تصريح صحافي إلى أن "جهود المسؤولين والمديرين المجتهدين وإدارة المحافظ أدت إلى الانتهاء من بعض المشاريع المعتمدة في أول رحلة للحكومة إلى هذه المحافظة، وسيُعرض التقرير على الجمهور خلال هذه الرحلة".

وتابعت "وطن أمروز" أنّ السيد رئيسي زار العشائر في سهل السقاوي في المحافظة، وقال في إشارة إلى المطالب التي أثيرت بشأن قضية المياه: "إن هذه المنطقة من أكثر مناطق البلاد التي تتساقط فيها الأمطار، لذا ما يجب القيام به هو التخطيط لتوزيع المياه واستهلاكها بأفضل طريقة للشرب والزراعة والصناعة".

مأزق استراتيجية "تل أبيب" تجاه إيران

من جهة أخرى، أشارت صحيفة "إيران" إلى أن "زيارة السيد رئيسي الأخيرة للقارة الأفريقية أثارت معارضة ورفضًا إسرائيليًا دفعا كيان الاحتلال إلى اتخاذ إجراءات عاجلة منها زيارة أجراها وزير خارجية العدو إيلي كوهين إلى كينيا بعد أيام قليلة من زيارة الرئيس الإيراني إلى هذا البلد".

وقالت الصحيفة: "خلال عامين من ولاية الحكومة الثالثة عشرة حقّقت الجمهورية الإسلامية سلسلة إنجازات سياسية خلقت تقاربًا إقليميًا هامًا كان ناجحًا للغاية  الأمر الذي يعارض المخططات التطبيعية لكيان العدو مع الدول العربية وتحديدًا الآمال الإسرائيلية الكبيرة في فتح علاقات مع الرياض والجهود المبذولة في سياق إشاعة الـ"إيرانوفوبيا""، مضيفة أن "الاتفاق بين إيران والسعودية عطّل كل هذه السيناريوهات ووضع "إسرائيل" في مأزق استراتيجي، وجعل هذا الكيان في أكثر فتراته التاريخية عزلة خصوصًا أنه لا يستطيع الاعتماد على أميركا التي تواجه تحديات كثيرة في الشرق الأوسط وآسيا".    

ونقلت الصحيفة عن الخبير في الشأن الدولي حسن هاني زاده قوله: "إن الكيان الصهيوني يمر بأزمة داخلية في المجالات الاجتماعية والسياسية والاقتصادية والأمنية فقد عانت "تل أبيب" من جراء التيارات السياسية الإسرائيلية والتعددية القطبية، لذا فإنها تشعر بالعزلة الشديدة وتحاول بطريقة ما توجيه الأزمة الداخلية للأراضي المحتلة خارج حدود فلسطين"، وأضاف أن "الزيارة الأخيرة للرئيس الإيراني لثلاث دول أفريقية، كينيا وأوغندا وزيمبابوي فتحت بوابة كبيرة أمام طهران على القارة الأفريقية.. هذا النجاح إلى جانب عودة العلاقات مع السعودية أبعد الصهاينة عن هدفهم المتمثّل بتطبيع العلاقات العربية الإسرائيلية".

وذكرت الصحيفة أن "اللوبي الصهيوني ــ الذي يعتبر من أكثر مجموعات الضغط تأثيرًا في الولايات المتحدة ــ يعمل على تفاقم الخلافات بين إيران والولايات المتحدة في مجال خطة العمل الشاملة المشتركة، لكن وفقًا للاختلافات في الرأي التي نشأت مؤخرًا بين فريقي جو بايدن وبنيامين نتنياهو ووفقًا للتقارير المنشورة، فإن الأميركيين لا يهتمون كثيرًا بضغوط "إسرائيل" واللوبي الصهيوني ويحاولون بطريقة ما طرح قضية خطة العمل الشاملة المشتركة وإيصالها إلى نهاية إيجابية، لهذا السبب تستخدم "إسرائيل" كل الوسائل لتدمير المفاوضات ووقفها وخلق فجوة بين إيران والدول الأخرى".

تطبيق قانون الحجاب

وتحدث صحيفة "كيهان" عن "خطة الشرطة الجديدة للتعامل مع عدم الالتزام بالحجاب في إيران"، مشيرة إلى أن "اللواء سعيد منتظر المهدي المتحدث باسم قيادة الشرطة الإيرانية أعلن عن نشر سيارات شرطة ودوريات راجلة للتعامل مع مظاهر عدم الالتزام بالحجاب في جميع أنحاء البلاد"، وقال: "إذا شاهدنا حالات لملابس غير شرعية فإننا سنوجه تحذيرًا شفهيًا للمخالفين".

ولفتت "كيهان"" إلى أن "90% من المواطنين يتأثرون إيجابًا بالتحذير اللفظي، و10% فقط قد يتصرفون بطريقة غير لائقة في الاستجابة مع القانون"، موضحة أن "الفرق المتخصصة في هذا العمل لديها إذن قضائي، ومن الممكن أن يعمل في بعض السيارات قضاة مناوبون إلى جانب ضباط الشرطة".

وبحسب الصحيفة، "سيتم تجهيز جميع ضباط الشرطة المشاركين في هذا المشروع بكاميرات في أجسامهم، وإذا لم يكن لديهم ذلك، فسيستخدمون كاميرات أخرى لتسجيل المشهد (التوثيق) بحيث يمكن استخدام مقاطع الفيديو هذه إذا لزم الأمر".

وتابعت: "يعتقد قادة الشرطة أن الأشخاص الذين يرتدون ملابس غير شرعية ليسوا أعداء على الإطلاق، بل إن الكثير منهم فعل ذلك بناءً على بعض المشاعر والانفعالات ويجب أن نكون قادرين على توعيتهم من خلال الكلام".

ونقلت الصحيفة عن اللواء المهدي قوله: "من المتوقع من الجميع ــ وخاصة فتيات بلادنا الذين يعتمد مستقبل هذه الحدود على وجودهم ــ أن يساعدوا في التماسك الاجتماعي والأمن العام للمجتمع من خلال الحفاظ على قدسية الحجاب ومراعاة الأعراف المقبولة، وتوفير المزيد من الفرص لضباط إنفاذ القانون للقيام بمهام أخرى".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم