الخليج والعالم
السيّد رئيسي: إيران متفوّقة في الصناعة العسكريّة والنوويّة والتكنولوجيا
أكّد رئيس الجمهوريّة الإسلاميّة السيّد إبراهيم رئيسي أن إيران "تشهد نموًا اقتصاديًا في البلاد، وجمیع المؤشرات في مجال الإنتاج وتجارة النفط والصادرات غير النفطيّة، وفي مجال العلوم والتكنولوجيا وأدوات الإنتاج یؤشر علی النمو، کما شاهدنا في العام الماضي، نموًا بنسبة 19 بالمئة في إنتاج آلات الإنتاج".
كلام السيد رئيسي جاء خلال حفل تکریم الصحفيين، في يوم الصحافي الوطني، حين حضر رئيس الجمهوریّة بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين. ففقد انطلق حفل تکریم الصحفيين، صباح الیوم الثلاثا،ء إذ تحتفل ايران بيوم الصحفي الوطني إحياء لذكرى استشهاد مراسل وكالة أنباء الجمهوريّة الإسلامية "إرنا"، الشهيد محمود صارمي على يد جماعة "طالبان" الأفغانية برفقة 8 من موظفي قنصلية إيران في أفغانستان في العام 1998.
جاء في كلمة السيد رئيسي بشأن خطة العمل المشترك الشاملة (المفاوضات النوويّة)،: "لم نترك ملف خطة العمل المشترك الشاملة والمعاهدات والعقود وطاولة المفاوضات، ولدينا اليد العُليا، وتابعنا العمل والقضیة بعزة"، مضيفًا "مهمتنا الرئيسة، في هذا الصدد، هي تحييد الحظر، ونبحث عنه على أي حال لأننا شهدنا خرق العهود".
كما أشار رئيس الجمهوريّة الإيرانيّة إلی المكانة المتفوقة لإيران في الصناعة العسكريّة والنوويّة وفي مجال العلوم والتكنولوجيا والصناعات بالمنطقة والعالم. وتابع: "نحن قادرون أن نبذل الجهد بناءً على قدراتنا في مجال الاستقلال الاقتصادي والزراعة والصناعة". وقال: "اليوم؛ رغم كلّ التهديدات والعقوبات، نشهد نموًا في مختلف القطاعات، وإن التدابير المتخذة، خاصة من الشركات القائمة على المعرفة، مصدر فخر لنا".
وأضاف: "إنّنا إلی جانب قیامنا بدفع المفاوضات إلی الأمام بعزة وکرامة، نبذل الجهد لتحييد الحظر وتحقيق الاكتفاء الذاتي، في مجالات الزراعة والصناعة والقطاعات الأخرى بالاعتماد علی القدرات الداخلية"، مؤكدًا أنّه: "لدينا اليد العليا في العديد من المجالات في المنطقة والعالم، واليوم يعترف العالم بإيران دولةً متقدّمةً في مجال التكنولوجيا".
كما رأى السيد رئيسي أنّ "استراتيجية الجمهوريّة الإسلاميّة في إيران هي زرع الأمل"، داعیًا وسائل الإعلام بأن تكون فاعلة في هذا المجال. وقال إنّ: "الأعداء يريدون أن يستهدفوا إيمان الشعب وأملهم، وتحليلاتهم وتقاريرهم تركّز على تحقيق هذا الغرض الذي يهدف إلی تحويل الأمل إلى اليأس في قلوب الشعب".