هل يستخدم الاتحاد الأفريقي القوة في النيجر؟

نقلت صحيفة "لوموند" الفرنسيّة عن مصادر قولها، إنّ مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي قرّر الامتناع عن استخدام القوة ضد المجلس العسكري في النيجر.

وأضافت الصحيفة: "خلال الاجتماع الذي عُقد يوم الاثنين الماضي، 14 آب/أغسطس، قرّر مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي الامتناع عن استخدام القوة ضد المجلس العسكري في النيجر".

وذكرت الصحيفة نقلًا عن أحد الدبلوماسيين قوله إنّ "الدول الأفريقية لا تريد دعم التدخل، لأنّه قد يؤدّي إلى "مذبحة"، كذلك قرّر مجلس الأمن التابع للمنظمة تعليق مشاركة النيجر موقتًا في أنشطة الاتحاد الأفريقي".

إلى ذلك، أدانت مجموعة دول غرب أفريقيا "إيكواس"، إعلان المجلس العسكري في النيجر، عن اعتزامه تقديم الرئيس محمد بازوم للقضاء ومحاكمته بتهمة "الخيانة العظمى" و"تقويض أمن" البلاد، وفق تعبيرها.

وذكرت "إيكواس" بأن "هذا يشكّل نوعًا من الاستفزاز، ويتناقض مع الإرادة الممنوحة للسلطات العسكرية لجمهورية النيجر، لاستعادة النظام الدستوري بالوسائل السلميّة"، على حدّ قولها.

ولم يتوصل برلمان مجموعة دول غرب إفريقيا "إيكواس" إلى اتفاق بشأن الإجراءات المرتقبة في النيجر، في وقت كان رؤساء دول المجموعة استنفروا "قوة الاحتياط" في مؤشر لقرب عملية عسكرية.

وكان المجلس العسكري في النيجر قد أعلن، نهاية تموز/يوليو الماضي، عبر التلفزيون الوطني في البلاد عن عزل الرئيس محمد بازوم من السلطة، ولاحقًا، في أوائل آب/أغسطس الجاري تحدّث المشاركون في المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا عن خطة في حال اضطروا للتدخل العسكري في النيجر، فيما اتفق رؤساء أركان الدفاع في دول المجموعة الاقتصادية على عقد عدة مؤتمرات أخرى بشأن الوضع.
 

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم