الخليج والعالم
حراكٌ ديمقراطي لمنع حرب مستقبلية مع المكسيك
ذكر موقع "ذا انترسبت" أنَّ مجموعة من المشرعين الأميركيين الديمقراطيين تقدموا بمشروع قانون يمنع الرئيس الأميركي من القيام بأي عمل عسكري أحاديّ ضد المكسيك، وذلك في ظل الحديث المتزايد داخل الحزب الجمهوري عن غزو الجارة الجنوبية.
وأوضح الموقع أنَّ المشروع تقدم به أربعة نواب ديمقراطيين، وأنه جاء على شكل تعديل مشروع قانون المخصّصات المالية لوزارة الحرب الأميركية "البنتاغون" لعام 2024.
وبحسب الموقع، الاجراء سيحظر الاستفادة من الميزانية العسكرية حيال المكسيك دون تفويض من "الكونغرس"، حيث يشمل الحظر دخول القوات الأميركية بأعمال عدائية داخل المكسيك، وأيضًا دخولها الأراضي أو الأجواء أو المياه المكسيكية وهي مجهزة للقتال.
كذلك نقل "ذا انترسبت" عن أحد النواب الديمقراطيين الذين تقدموا بمشروع القانون بأنَّ أحد أسباب تقديمه هو الدعوات الجمهورية المتزايدة لاجتياح المكسيك.
ولفت الموقع إلى أنَّ الرئيس السابق دونالد ترامب يقود "الحملة للحرب" حيث كلَّف مستشاريه بوضع خطط لمهاجمة عصابات المخدرات المكسيكية ، مع أو من دون اذن المكسيك.
كذلك ذكّر بأنَّ حاكم ولاية فلوريدا رون ديسانتيس تعهَّد بإرسال قوات عسكرية إلى المكسيك من "اليوم الأول" في حال انتُخب رئيسًا، مضيفًا أنَّ "المرشح الجمهوري الآخر للرئاسة فيفيك راماسوامي من جهته صرح بأنَّه سيستخدم القوة العسكرية من أجل القضاء على عصابات المخدرات".
وأشار الموقع إلى أنَّ 21 مشرعًا جمهوريًا قدَّموا في كانون الثاني/يناير الماضي مشروع قانون يجيز استخدام القوة العسكرية ضد العصابات المكسيكية.
وكشف الموقع أنَّه أجرى اتصالات مع 18 نائبًا جمهوريًا ممّن سبق أن أيَّدوا المشاريع المطروحة لتقليص السلطات الحربية، مُبيّنًا أنَّ أغلب هؤلاء لم يُجيبوا على الأسئلة عمّا إذا كانت الحرب مع المكسيك تحتاج إلى تفويض من الكونغرس.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024