الخليج والعالم
قائد سلاح البحر الإيراني: نخطّط للحضور في القطب الجنوبي
قال قائد القوات البحرية لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الأدميرال شهرام إيراني إن "خطّتنا في المستقبل هي رفع راية إيران الشامخة في القطب الجنوبي والقيام بتعاون مشترك في تلك المنطقة مع الأفرقاء".
ولفت الأدميرال إيراني في تصريح له إلى توجيهات آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي الحكيمة للقوة البحرية الإيرانية ووصفها بأنها "قوة استراتيجية"، معتبرًا أن هذا التوصيف "يُبيّن القدرة التي يمكن أن تتبلور في القوة البحرية".
وقال: "في العام الماضي، حاولنا اتخاذ خطوة تتماشى مع توجيهات قائد الثورة الإسلامية، والتي ستكون جديرة بشعب إيران وتسمح لنا بأن يكون لنا وجود قوي في البحر. وبالطبع واجهنا في هذا الاتجاه مشاكل أهمها أننا لم تكن لنا مثل هذه التجربة من قبل".
وفي إشارة إلى أن الدول الأجنبية كانت تحاول دائمًا منع الوجود الإيراني في البحر، قال قائد البحرية الإيراني: "نحن في بحرية الجيش أزلنا هذا العائق والخوف، وفي ذروة مؤامرة الدول الأجنبية، حققنا هذا الشرف العظيم، ألا وهو الحضور بالدورية 86 في المياه الدولية".
ولفت الأدميرال إيراني إلى أن "جهودًا كثيرة بُذلت من قبل دول أجنبية لإفشال مهمة هذه الدورية للطواف حول العالم، وقال: "لكن بكل المعدات الإيرانية وبجهود زملائي في البحرية على مدار الساعة، تمكنا من إفشال كافة مؤامرات الأعداء وأن نرفع علم الجمهورية الاسلامية الايرانية المقدس، في كل مكان".
وأشار إلى حضور الدورية 86 في الفناء الخلفي لدول معادية لإيران، وقال: "بعض الدول تحاول تحديد هندسة الهيمنة والقوة لنفسها، وتعتبر القوة والتواجد في المياه الدولية ملكًا لها فقط، لكن الدورية 86 أنجزت مهمتها بنجاح وكسرت هيمنة القوى العالمية".
وأكد الأميرال إيراني أن الأعداء الذين لا يريدون أن تتم هذه المهمة بنجاح بذلوا كل جهدهم باستخدام أجهزتهم التجسسية للحيلولة دون انجازها، وقال: "لقد اخترنا طريقًا غير تقليدي لإنجاز هذه المهمة، وهو ما لم يفكر فيه أعداؤنا أبدًا أننا سنستخدم هذا الطريق لتنفيذ هذه المهمة، ولم يكن عبور هذا الطريق الصعب ممكنًا إلا بالبحث العلمي لنخبة شبابنا واستخدام المعدات الإيرانية".
وبالإشارة إلى الخطة المستقبلية لبحرية الجيش والتي تتمثل في التواجد في القطب الجنوبي، قال قائد البحرية: "خطّتنا في المستقبل هي رفع راية إيران الشامخة في القطب الجنوبي وتنفيذ عمل عسكري وعلمي مشترك في تلك المنطقة".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
22/11/2024