الخليج والعالم
الاعتراضات تنجح في منع تزويد سفينة سعودية بأسلحة فرنسية
غادرت السفينة السعودية "بحري ينبع" التي كانت تتمركز على بُعد ثلاثين كيلومترًا من الشواطئ الفرنسية خالية الوفاض من دون أن تحمل الأسلحة التي كان يفترض أن تنقلها إلى الرياض متجهة إلى إسبانيا.
وقال مصدر في قطاع الموانىء الفرنسية لوكالة الصحافة الفرنسية أمس إن السفينة السعودية "بحري ينبع" التي كانت منتظرة قبالة "هافر" حيث كان من المتوقع أن تحمّل شحنة أسلحة مثيرة للجدل لن ترسو في المرفأ الفرنسي.
وكانت السفينة متوقفة قبالة الميناء منذ عدة أيام غير أنّ الجدال لم يهدأ في فرنسا حول وجهة الأسلحة التي ستحملها، كما أكدت عدة منظمات أنّها يمكن أن تستخدم ضدّ المدنيين في اليمن.
يأتي ذلك بعدما قدّمت المنظمتان الفرنسيتان المدافعتان عن حقوق الإنسان "أكات" و"إيسر" دعاوى قضائية لمنع نقل شحنة أسلحة فرنسية جديدة إلى سفينة سعودية كان من المقرر أن ترسو في ميناء "هافر".
وكان عدد من النشطاء قد أجروا سلسلة من التحركات القضائية والاعتصامات الرافضة لإتمام صفقات السلاح مع السعودية بسبب استخدامها في العدوان على اليمن.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024