معركة أولي البأس

الخليج والعالم

طهران ترفض الادعاء الأميركي بإرسال أسلحة لليمن: لم نخالف القرارات الأممية
20/02/2024

طهران ترفض الادعاء الأميركي بإرسال أسلحة لليمن: لم نخالف القرارات الأممية

رفضت طهران ادعاءات الولايات المتحدة الأميركية بإرسال أسلحة إيرانية إلى اليمن، مؤكدة أن الجمهورية الإسلامية ملتزمة بالقرارات الدولية والأممية، ولم تخالفها.

وأكد مندوب إيران الدائم، في الأمم المتحدة، السفير أمير سعيد إيرواني، في رسالة إلى رئيس مجلس الأمن الدولي، أنّ ممثل الولايات المتحدة أساء استخدام منصة مجلس الأمن لترويج أجندته السياسية القصيرة النظر، بنشره معلومات كاذبة وتوجيه اتهامات لا أساس لها من الصحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية، في ما يتعلق بالوضع في اليمن والبحر الأحمر.

وأوضح إيرواني في الرسالة أنّ ممثل الولايات المتحدة الأميركية أقدم، في الاجتماع الأخير لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والذي عقد في 14 شباط/فبراير 2024، مرة أخرى على نشر معلومات كاذبة، وتوجيه اتهامات غير صحيحة ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية في ما يتعلق بالوضع في اليمن والبحر الأحمر، وإساءة استغلال منصة مجلس الأمن للترويج لأجندة سياسية قصيرة النظر.

وقال إيرواني: "إنّ إيران ترفض بشدة هذه الاتهامات التي لا أساس لها من الصحة، وتعدّها ذريعةً تستخدمها الولايات المتحدة لتبرير أعمالها غير القانونية وشرعنتها وعدوانها العسكري على اليمن". وكرّر إيرواني، ما جاء في رسالة سابقة بتاريخ 15 كانون الثاني/ يناير 2024، أنّ: "إيران تظل متعهدة بالتزامها بقراري مجلس الأمن 2140 (2014) و2216 (2015)، ولم تقم بأي أنشطة تتعارض وهذه القرارات، بما في ذلك مبيعات الأسلحة أو نقلها، بالإضافة إلى ذلك، تدافع إيران دائمًا عن الحل السلمي للأزمة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية، وتؤكد التزامها بالأمن البحري وحرية الملاحة".

وجدّد إيرواني مرة أخرى إدانة إيران للعدوان العسكري الأميركي البريطاني والاستخدام غير القانوني للقوة ضد اليمن. وقال: "إن هذا العدوان العسكري ينتهك، بشكل واضح، سيادة اليمن ووحدة أراضيه والقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويشكل تهديدًا خطيرًا للسلام والاستقرار والأمن في المنطقة". 

وأضاف: "إن استحضار الولايات المتحدة وبريطانيا مسألة الدفاع عن النفس، بموجب المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، لتبرير أعمالهما غير القانونية هو بهدف التضليل، ويفتقر إلى الشرعية بموجب القانون الدولي".

وطلب إيرواني من رئيس مجلس الأمن الدولي تسجيل هذه الرسالة، وتوزيعها بمثابة وثيقة من وثائق مجلس الأمن.

الأمم المتحدة

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم