الخليج والعالم
صحف مصر والمغرب العربي: اكتمال برنامج الإصلاحات النقدية والمالية المصري
الاقتصاد المصري يحظى بثقة دولية
أشارت صحيفة "الأهرام" المصرية إلى أن سعر الدولار واصل هبوطه العنيف لليوم الثاني على التوالي، وتراجع بنحو 7 قروش جديدة فى تعاملات أمس، ليسجل 16.81 جنيه للشراء، و16.91 جنيه للبيع، محققًا أدنى مستوى له خلال أكثر من عامين، ليصل إجمالي ما فقده منذ بداية العام لنحو 105 قروش، وهو ما يعكس تزايد الثقة في الاقتصاد المصري.
وقال محافظ البنك المركزى المصري طارق عامر في تصريحات خاصة لـ"الأهرام" إننا "نستطيع الآن أن نعلن اكتمال برنامج الإصلاحات النقدية والمالية المصري بنجاح كبير"، مشيرًا إلى اكتمال البرنامج مع صندوق النقد الدولي والمؤسسات المالية الدولية بأداء ونتائج جيدة جدًا.
وقال: "نشعر بالارتياح والفخر أيضًا لما حققته مصر وقيادتها من تحويل وضع مالي ونقدي خطر ومؤلم إلى وضع مستقر الآن".
وأشار إلى أن فريق عمل المركزى قام بدور كبير وسط ظروف شبه مستحيلة وحققوا نجاحًا كبيرًا، وذلك من خلال التنسيق والتفاهم مع رئيس الحكومة ووزارة المالية، موضحًا أن هذا التنسيق كان عاملًا أساسيًا للنجاح.
وأكد عامر أن قرار الإصلاح الاقتصادي كان قرارًا سياسيًا حاسمًا في إنقاذ البلاد من الفوضى التي كانت تعانيها بالرغم من معارضة الكثيرين.
رئيس الوزراء يتابع منظومة تأمين الموانئ لمكافحة التهريب وتحصيل حق الدولة
من جهتها، صحيفة " الأخبار " المصرية اهتمت بتأكيد رئيس الوزراء مصطفي مدبولي اهتمام الحكومة بالمتابعة الدائمة لاجراءات تأمين الموانئ والمنافذ الحدودية كضرورة للحفاظ على الأمن القومي ومكافحة تهريب البضائع وتحصيل حقوق الدولة وحماية مواردها المختلفة.
وشدد على ضرورة التنسيق بين مختلف الجهات لضمان اتمام الاجراءات المطلوبة في التوقيتات الزمنية المقررة.
جاء ذلك خلال اجتماع برئاسة مدبولي أمس لمتابعة إجراءات تأمين الموانئ والمنافذ الحدودية ومكافحة تهريب البضائع بحضور وزراء التموين والتخطيط والسياحة والمالية والطيران المدني والزراعة والاتصالات والتجارة والصناعة والنقل ورئيس هيئة قناة السويس.
وعرض اللواء عاطف عبد الفتاح أمين عام مجلس الوزراء تقريرًا حول أبرز الجهود المبذولة فيما يتعلق بحصر وتدبير الاحتياجات اللازمة من الأجهزة الأمنية لتأمين المنافذ والموانئ البرية والبحرية، خلال المرحلتين الأولى والثانية.
الحر يبلغ ذروته في مصر
بدورها صحيفة "الجمهورية" لفتت الى موجة الحر الشديدة التي شهدتها مصر أمس والتي تسببت في خلو معظم الشوارع والميادين الرئيسية من السيارات والمارة.
وقد زادت أعطال السيارات على الطرق، وقام الكثير من المواطنين بالغاء مواعيدهم بعد أن تم وقف الامتحانات في المدارس وتأجيلها ليوم اخر.
وقام الموظفون بتقديم اجازات خاصة لاصحاب الامراض المزمنة كالحساسية وارتفاع ضغط الدم بعد تحذيرات هيئة الارصاد الجوية من خطر التعرض لأشعة الشمس المباشرة أو الخروج من فترات الظهيرة إلا للضرورة القصوى.
أما الحيوانات في الشوارع وخاصة الكلاب فقد احتموا من الحر بالجلوس في برك صغيرة مملؤة بالمياه.
وقد أكد رئيس هيئة الارصاد الجوية أحمد عبد العال أنه سيكون هناك انخفاض بسيط في درجات الحرارة اليوم تتراوح من درجتين إلى ثلاث درجات ومن المحتمل أن تصل الحرارة إلى 42 درجة، ولكن انكسار الموجة الحارة سيكون يوم السبت اذ تصل درجة الحرارة فيه 36.
سجن 10 من مشجعي النادي الأهلي 15 يومًا على ذمة التحقيقات
صحيفة "الوطن" المصرية أشارت الى قرار النيابة العامة بسجن 10 من مشجعي النادي الأهلي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في اتهامهم بالانضمام إلى جماعة أنشئت خلافا لأحكام القانون (الألتراس).
وتضمنت التحريات والتحقيقات أن المتهمين أعادوا نشاط الجماعة بعد حل الرابطة.
وأوضحت المصادر أن هناك عددا آخر من المشجعين أُلقي القبض عليهم خلال الأيام الماضية، لكنهم لم يُعرضوا على النيابة حتى الآن.
ومن المنتظر أن تستكمل النيابة التحقيق مع المتهمين في القضية خلال الأيام المقبلة.
وسبق أن أخلت النيابة، خلال الأشهر الماضية، سبيل مجموعة كبيرة من جماهير النادي الأهلي الذين كانوا مسجونين على ذمة التحقيقات باتهامات تتعلق بالانضمام إلى "الألتراس"، لكن مجموعة جديدة منهم قد ألقي القبض عليهم، وعرضوا على النيابة التي أصدرت قرارها المتقدم بشأنهم.
مبادرة وطنية للم شمل النداء
أما صحيفة "الشروق" التونسية لفتت إلى تصريح رئيس الجمهورية الباجي قائد السبسي والذي قال إنه سيعلن عن مبادرة وطنية للم شمل النداء وستكون استمرارية لنتائج المؤتمر الأخير وذلك بدعوة كل قائمة اللجنة المركزية التي تضم 217 شخصًا، تحت اشرافه المباشر، وفق تصريحه لموقع "التونسيون".
وأكّد قائد السبسي أن القرار سيكون ديمقراطي لضمان نجاح هذه المبادرة، وفي سياق مراعاة مصلحة الحزب، مشددًا على أن هذه المبادرة لن تكون ضد أي طرف، وأنها من أجل طي الخلافات الجديدة والقديمة التي لحقت بالحزب.
صندوق النقد الدولي یدعو السلطات التونسیة إلی مزید من التواصل عبر وسائل التواصل الاجتماعي
بدورها لفتت صحيفة " أنباء تونس" الى دراسة جديدة أعدها صندوق النقد الدولي سلطت الضوء لأول مرة على "التواصل كأداة للسياسات الإقتصادية والمالية" في ظل انتشار وسائل التواصل الاجتماعي.
وافادت الدراسة التي أعدها جيري رايس وأولغا ستانكوفا "دائرة التواصل بالصندوق" أن "التواصل الذي اصبح اليوم أداة من أدوات السياسات النقدية والمالية".
وأشارت الى أنه "أصبح بمقدور أعداد متنامية من الناس أن تعبر عن آرائها بشأن السياسات العامة، مما ينشئ توقعات متزايدة بتحقيق الشفافية والمساءلة حول العالم".
ويواجه صناع السياسات نتيجة لذلك ضغوطًا متزايدة أيضا لتفسير إجراءاتهم بصورة أفضل للجمهور الأوسع وتوضيح السبب وراء استحقاقها للتأييد، مما يتطلب منهم بذل جهد أكبر لكي تصبح رسائلهم مسموعة ومفهومة وذات مصداقية.
واستند خبراء الصندوق إلى مجموعة كبيرة من الأبحاث لتقديم رؤية عامة لسلطات البلدان الأعضاء حول أهم تحديات التواصل عبر المجالات المختلفة.
الجمعة 14.. نعم لتصفية أذرع العصابة
من جهتها، أشارت صحيفة "الشروق" الجزائرية الى مواصلة الحراك الشعبي مساره الرامي إلى التغيير وطي صفحة النظام البوتفليقي في الجمعة 14، وإرغام السلطات إلى الاستماع لمطالب الشعب التي أخذت شكل شعارات ونداءات ورايات متعددة الأحجام والمستويات.
واعتبرت الصحيفة أن أغلب المؤشرات توحي أن الشعب الجزائري عازم على مواصلة خيار المسيرات السلمية، ما شكل حراكًا شعبيًا صنع الحدث في الوطن والخارج.
ويحدث هذا وسط الكثير من المخلفات والإفرازات التي شكلت أوجها مختلفة، إما بتصريحات أو إيحاءات أو رسائل أخذت أشكالا مختلفة من حيث القراءات والتأويلات، ناهيك عن مواصلة المحاكمات والمتابعات القضائية لزمرة العصابة بتهمة الضلوع وراء قضايا فساد، ما جعل الكثير من الرؤوس تزج في السجن، وفي مقدمة ذلك السعيد بوتفليقة شقيق رئيس الجمهورية المنتهية عهدته والجنرالين توفيق وطرطاق، إضافة إلى رئيسة حزب العمال لوزيرة حنون ورجل الأعمال يسعد ربراب وعلي حداد وغيرهم من الوجوه المحسوبة على النظام البوتفليقي الذي عمر في هرم السلطة طيلة 20 سنة كاملة، بحسب الصحيفة.
وفي السياق ذاته يرتقب الكثير من المتتبعين ردود أفعال مباشرة حيال المستجدات الحاصلة بشكل أسبوعي، وفي مقدمة ذلك المطالب التي رفعها الطلبة خلال مسيرتهم منتصف الأسبوع، وكذا الجدل القائم على نطاق واسع بخصوص جدوى وموعد تنظيم الرئاسيات، ووضعية البلاد التي يتم تسيير شؤونها وفق حتمية الفترة الانتقالية.
وزارة الخارجية: "الجزائر لن تقبل استمرار حالة اللااستقرار بليبيا"
في سياق أخر، اهتمت صحيفة " النهار" الجزائرية بتأكيد الناطق الرسمي بإسم وزارة الشؤون الخارجية عبد العزيز بن علي شريف أن الجزائر لا ترى بديلًا عن الحل السياسي للأزمة الليبية.
وأضاف أن زيارة رئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني الليبية، فائز السراج، للجزائر تندرج ضمن المشاورات المتواصلة بين البلدين.
وأوضح في تصريح صحفي على هامش المحادثات الثنائية التي جمعت وزير الخارجية صبري بوقادوم ونظيره الليبي محمد الطاهر سيالة، أن زيارة السراج تندرج ضمن المشاورات الدائمة والمتواصلة مع الليبيين، ومع كل الفاعلين على المستوى الدولي والجهوي، في محاولة لتجاوز الوضع الحالي في ليبيا.
وأضاف الناطق الرسمي، أنه لا يمكن في أي حال من الأحوال أن تقبل الجزائر استمرار ليبيا في حالة عدم الاستقرار.
وأشار الى أن العمل والمشاورات واللقاءات مستمرة في سبيل إيجاد حل سياسي للأزمة في ليبيا.
وأكد أن الجزائر حاضرة في المشهد الليبي وستواصل الجهود للوصول إلى حل يضمن وحدة الشعب الليبي وسيادته ويضمن، أيضًا الأمن والاستقرار في ليبيا وفي كافة المنطقة.
السودان: استقالة عضو بارز في المجلس العسكري
من جهتها، أشارت صحيفة " الخبر" الجزائرية إلى إعلان المجلس العسكري الانتقالي في السودان الخميس استقالة رئيس لجنة الأمن والدفاع في المجلس لأسباب صحية.
وقال المجلس في بيان صحفي إن "الفريق الركن مصطفى محمد مصطفى تقدم باستقالته من عضوية المجلس، ومن رئاسة لجنة الأمن والدفاع لظروف صحية".
وأعلن المجلس عن تعيين الفريق أول ركن جمال الدين عمر إبراهيمي عضوًا بالمجلس ورئيسًا للجنة الأمن والدفاع.
وأدى جمال الدين القسم اليوم أمام رئيس المجلس العسكري الإنتقالي الفريق أول عبد الفتاح البرهان بحضور رئيس القضاء ونائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي.
توقيع ٤٠ قطاعًا في دفتر حضور الإضراب السياسي للمهنيين السودانيين
لفتت صحيفة " التغيير" السودانية إلى إعلان تجمع المهنيين السودانيين، عن توقيع 14 قطاعًا مهنيًا و4 مصارف بقطاع البنوك، و10 شركات ومصانع و6 وزارات و5 قطاعات فئوية، في دفتر الحضور الثوري وجاهزيتهم التامة لتنفيذ الإضراب السياسي الشامل وصولًا إلى العصيان المدني التام.
وشملت التوقيعات في قطاع المهنيين، الأطباء ،الصيادلة، أطباء الأسنان، التشكيليين، الصحفيين، أطباء المختبر، المهندسين، الأطباء البيطريين، الارصاد الجوية، التمريض، أساتذة الجامعات، المحاميين، الدراميين، المصرفيين
ووقعت على الدفتر الثوري، وزارات الثقافة والإعلام الثروة الحيوانية، الصحة، الداخلية، العاملين بالإمدادات الطبية السودانية، سوق الخرطوم للأوراق المالية، معتمدية اللاجئين، فيما شملت القطاعات الفئوية، قطاع المواصلات، موظفي الموارد البشرية، منبر المغردين السودانيين، نقابة سائقي التاكسي بمحلية سنار، سائقي الشاحنات والبصات السفرية.
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024