معركة أولي البأس

الخليج والعالم

الإمام الخامنئي: غزّة هي اليوم القضية الأولى في العالم
01/05/2024

الإمام الخامنئي: غزّة هي اليوم القضية الأولى في العالم

 أكَّد آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي أنّ حل قضيّة غرب آسيا يكمن في عودة فلسطين إلى أصحابها، كما لفت سماحته إلى أنّ سلوك الأميركيّين تجاه الاحتجاجات الطلابيّة أثبت حقانيّة موقف الجمهوريّة الإسلاميّة، مشدّدًا على أنّ قضيّة غزّة هي القضية الأولى لدى الرأي العام العالمي اليوم ويجب عدم السماح بفقدان موقعيّتها هذه.

وخلال لقائه في حسينية الإمام الخميني (قده) جمعاً من المعلّمين والتربويّين في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اليوم 01 أيار/مايو 2024 وبمناسبة الذكرى السنويّة لاستشهاد الأستاذ الشهيد آية الله الشيخ مرتضى مطهّري التي تصادف يوم المعلّم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، هنّأ الإمام الخامنئي بعيد المعلّم، وأكّد أنه يجب على التلاميذ والشباب والناشئة أن يطّلعوا على منطق وعقلانية سياسات الثورة الإسلامية وسلوكها، وأن يعرفوا المنطق الكامن وراء شعار "الموت لأميركا"، وكذلك شعار "الموت لـ"إسرائيل"".

وأضاف: "إذا أصبح لدى ملايين الشباب والناشئة تمييز لجبهة الصديق من جبهة العدو، وحُصّنوا إزاء أهداف أعداء الشعب، فإنّ الاستثمار الإعلامي والسياسي الضخم للأعداء لن يحقّق أيّ نتيجة".

كما وصف آية الله العظمى المعلّمين النشطين بـ"صنّاع الهوية" لجيل الشباب، وقال: "كلّ قول وسلوك وتصرّف وموقف، بل وحتّى لفتة من المعلّم، له تأثير في بناء شخصية الجيل الجديد".

وتطرّق سماحته إلى قضية غزّة، وأكد أنه: "على الرغم من المساعي والجهود الكبيرة التي يبذلها الصهاينة، وداعموهم الأميركيّون والأوروبيّون، فإنّ قضية غزّة لا تزال اليوم هي القضية الأولى للعالم، وإنّ الاحتجاجات ضدّ جرائم الكيان الصهيوني في الجامعات الأميركية، وتوسّعها إلى الجامعات الأوروبية، هي من الدلالات على استمرار حساسية الرأي العام العالمي تجاه قضية غزّة".

واعتبر آية الله العظمى أنّ تزايد ضغوط الرأي العام الدولي على كيان الاحتلال أمر ضروري، وأضاف: "أثبت السلوك الوحشي للكلب الصهيوني المسعور صحّةَ موقف الجمهورية الإسلامية والشعب الإيراني، فقد أثبت مقتلُ أكثر من ثلاثين ألف شخصٍ، نصفهم من النساء والأطفال، للعالم أجمع، خباثة الكيان الصهيوني وذاته الشريرة وحقانيّة موقف إيران".
 
ولفت الإمام الخامنئي إلى أنّ سلوك أميركا، والمؤسسات المرتبطة، تجاه الاحتجاجات السلمية ــ التي لا تشوبها أعمال شغب ــ للطلّاب المحتجين على جرائم "إسرائيل"، هو دليلٌ آخر على صحّة موقف جمهورية إيران الإسلامية، المرتاب، إزاء الحكومة الأميركية.
 
وتابع الإمام الخامنئي قائلًا: لقد أثبت هذا الموضوع للجميع أنّ أميركا شريكة ومتورّطة مع الصهاينة في الجريمة والذنب الذي لا يغتفر ــ قتل أهالي غزّة ــ وأنّ بعض تصريحاتهم المتعاطفة ظاهريًّا هي أيضًا كذب، لذلك، ثبت موقف الجمهورية الإسلامية القائل بأنه لا يمكن إحسان الظنّ بالحكومة الأميركية والوثوق بها.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم