الخليج والعالم
أول توبيخ أمريكي لكيان العدو منذ بدء حرب غزة
ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن جمّدت شحنة سلاح للعدو، تشمل قنابل تزن 2000 رطل.
وقالت الصحيفة إن هذا التطوّر هو توبيخ واشنطن الرسمي الأول، منذ بدء الحرب في غزة، مضيفة أن مسؤولين أميركيين قالوا إنهم يجرون عملية مراجعة لصفقات تسليح أخرى، بينما تنفذ "إسرائيل" عمليات عسكرية في رفح، مردفةً أن مسؤول أميركي رفيع المستوى قال إن "إسرائيل" لم "تعالج مخاوفنا" بالكامل.
كذلك أفادت الصحيفة بأن المسؤول الأميركي كشف عن بدء واشنطن عملية مراجعة لصفقات بيع أسلحة إلى "إسرائيل"، قد تُستخدم في رفح. وذكّرت الصحيفة بما قاله بايدن، خلال مقابلة إعلامية في شهر آذار/مارس الماضي، حذر فيها من أن هجومًا إسرائيليًا على رفح سيشكل خطًا أحمرَ، موضحةً أن القرار الأميركي بتجميد مبيعات السلاح بدا وكأنه المحاولة المعلنة الأولى لرسم هذا الخط الأحمر.
كما تحدثت الصحيفة عن تغييرات قامت بها الإدارة الأميركية، خلال الأسابيع الماضيةـ على صعيد مبيعات السلاح للكيان الصهيوني. وتابعت أن الولايات المتحدة مضت في صفقة بيع ما يصل إلى 6500 قطعة من الذخائر التي تمكّن من توجيه القنابل غير الموجهة نحو هدف معين، وذلك بحسب مسؤولين مطلعين.
وأضافت الصحيفة أن الكونغرس أُبلغ بالصفقة في كانون الثاني/يناير، وقيمتها تصل إلى 260 مليون دولار، مشيرةً إلى أن إدارة بايدن لم تتحرك منذ ذلك الحين من أجل استكمال إتمام هذه الصفقة، قائلة إن وزارة الخارجية الأميركية تقوم بمراجعة الصفقة.
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة بايدن، منذ شهر آذار/مارس، لم تباشر بإبلاغ الكونغرس عن رزمة جديدة من صفقات بيع السلاح لـ"إسرائيل"، والتي تصل قيمتها إلى مليار دولار، وتشمل ذخائر الدبابات والآليات العسكرية وقذائف الهاون.