الخليج والعالم
ترامب يتراجع: نرغب بالتحدث مع قادة إيران
في نبرة تراجعية، أكد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن واشنطن لا ترغب بتغيير النظام في الجمهورية الإسلامية في إيران، ولا تريد إلحاق الأذى بطهران، مرحًبا بوساطة يابانية بين البلدين، وذلك عقب أسابيع من التصعيد الأميركي في المواقف تجاه إيران، والتلويج بالخيار العسكري، ونشر واشنطن قوات عسكرية إضافية في الشرق الأوسط.
وخلال مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي في طوكيو، رجح ترامب أن يكون لدى طهران رغبة في عقد صفقة جديدة، وأضاف:"سنبرم اتفاقا" مع طهران.
وقال ترامب إنه يرغب في التحدث إلى قادة إيران إذا كانت لديهم رغبة في ذلك، وأضاف "لا أحد يريد رؤية فظاعات تحدث، وخصوصا أنا".
وأشار ترامب إلى إمكانية قيام آبي بدور في حل الأزمة الحالية مع طهران بالنظر إلى علاقاته الجيدة مع القادة الإيرانيين، مضيفًا "سنرى ما الذي سيحدث.. وقد حدثني آبي عن هذا من قبل وأعتقد أنه إذا كانت إيران تود التحدث أنا كذلك أرغب في ذلك، ونعلم فعلاً أن رئيس الوزراء مقرب جدًا من القيادة الإيرانية".
وكان ترامب أعلن يوم الجمعة الماضي أنّه أمر بإرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط، في قرار يأتي في غمرة التوتر المتزايد حدة مع إيران.
وجاء الاعلان في وقت تشهد فيه العلاقات المتوترة أصلا بين واشنطن وطهران تصعيدا منذ مطلع الشهر الحالي، بعد أن علقت الأخيرة بعض التزاماتها بموجب اتفاق حول برنامجها النووي أبرم عام 2015 بعد عام على انسحاب واشنطن منه، في حين شددت إدارة ترامب عقوباتها على الاقتصاد الإيراني.
وكان ترامب قد حذر إيران في وقت سابق من مغبة توجيه أي تهديد إلى الولايات المتحدة، وقال في تغريدة في الأسبوع الماضي:"إذا كانت إيران تريد أن تحارب فستكون هذه نهايتها الرسمية، وأضاف موجهًا كلامه للمسؤولين الإيرانيين "إياكم وتهديد الولايات المتحدة مرة أخرى".
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024
مادورو يعلن تأسيس حركة شبابية مناهضة للفاشية
24/11/2024