معركة أولي البأس

الخليج والعالم

باقري كني: أي خطأ جديد للصهاينة في لبنان سيخلق ظروفًا إقليمية جديدة
01/07/2024

باقري كني: أي خطأ جديد للصهاينة في لبنان سيخلق ظروفًا إقليمية جديدة

صرح وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني بأن أي خطأ جديد للصهاينة في لبنان سيخلق ظروفًا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالح الصهاينة، بحيث لن يتمكّنوا من تعويض فشلهم الإستراتيجي بالقتل والاجرام.

وفي محادثة هاتفية مع نظيره التركي هاكان فيدان، ناقش باقري كني العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات المتعلّقة بجرائم الصهاينة المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني.

وثمن باقري كني حضور الوفد التركي في الاجتماع الـ19 لوزراء خارجية الدول الأعضاء بمنتدى حوار التعاون الآسيوي في طهران مؤكدًا على الاستخدام المتزايد لقدرات منظمة التعاون الاقتصادي لمجموعة الدول الثماني الإسلامية (D8) ومنظمة التعاون الاقتصادي (ECO) ومنظمة التعاون الإسلامي (OIC) في تعزيز أهداف الدول المستقلة والمنطقة.

وبالإشارة إلى الجرائم الوحشية التي يرتكبها الصهاينة بحق أهل غزّة، اعتبر وزير الخارجية الإيراني بالوكالة تهديدات الكيان الصهيوني ضدّ لبنان  استمرارًا لجرائم هذا الكيان بحق أهل غزّة وتعبيراً عن طبيعته الهمجية، لافتًا إلى أنه وفي الوقت نفسه فإن المقاومة في لبنان على أتم الاستعداد لمواجهة هذه التهديدات وقوة المقاومة في لبنان التي لا تعوض ستجعل أي تحدٍّ للمعتدين مكلفاً بالنسبة لهم.

وأوضح باقري كني أنه ومنذ 9 أشهر يعجز الصهاينة عن إعادة الوضع إلى ما كان عليه قبل عملية طوفان الأقصى 7 تشرين الاول/أكتوبر، لذا عليهم أن يعلموا أن أي خطأ جديد لهم في لبنان سيخلق ظروفًا جديدة على المستوى الإقليمي ليست لصالح الصهاينة بحيث لن يتمكّنوا من تعويض فشلهم الإستراتيجي بالقتل والإجرام.

وفي ما يتعلق بالعلاقات الإيرانية - التركية الثنائية، لفت باقري كني إلى ضرورة توسيع النقل السككي بين البلدين مؤكدًا على أن تفعيل القدرات التجارية والاقتصادية بين البلدين سيوفر الأمن المستقر.

واعتبر وزير الخارجية الإيراني بالوكالة أنه من المهم تعزيز التعاون بين البلدين في القوقاز في إطار صيغة "ثلاثة زائد ثلاثة".

وبدوره، وفي إطار شكره الجمهورية الإسلامية الإيرانية على اهتمامها الخاص وجهودها البناءة حيال القضية الفلسطينية، أدان وزير الخارجية التركي هاكان فيدان جرائم كيان الاحتلال الصهيوني والإبادة الجماعية المرتكبة بحق أهل غزّة والتي ما زالت مستمرة أمام مرأى الجميع وما زال المجتمع الدولي عاجزًا عن وضع حد لجرائم الصهاينة.

ورأى فيدان أنَّ سياسة الكيان الصهيوني هي استمرار وتطور للتوتر في جميع أنحاء المنطقة، ومن الطبيعي أن يكون لهذه الممارسة تأثير عميق على الدول الأخرى في المنطقة.

واعتبر أنَّ استخدام قدرات المنظمات الإقليمية مثل مجموعة الدول الثماني الإسلامية (D8) في سبيل مساعدة القضية الفلسطينية بأنه يستحق الاهتمام، موضحًا أنَّ تعاون طهران وأنقرة في القضية الفلسطينية والحفاظ على أمن واستقرار المنطقة مهم للغاية.

كما أكَّد فيدان على تطوير العلاقات بين البلدين، ورحب بتطور التعاون في مجال النقل السككي وتعزيز العلاقات في إطار الآليات الإقليمية.

علي باقري كني

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم