الخليج والعالم
سورية: لولا الدعم الأميركي لكيان الاحتلال لما حدثت الإبادة الجماعية والتوسع في بناء المستوطنات
أدانت سورية بشدة توسيع الاحتلال "الإسرائيلي" عمليات الاستيطان في الضفّة الغربية، مطالبة الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الاحتلال، وإنهاء كلّ أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.
وقالت وزارة الخارجية والمغتربين في بيان اليوم تلقت سانا نسخة منه: تدين الجمهورية العربية السورية بأشد العبارات مصادقة ما يسمّى المجلس الوزاري المصغر للكيان "الإسرائيلي" على شرعنة إقامة 5 بؤر استيطانية في الضفّة الغربية، وإعطاءه الضوء الأخضر لإقامة آلاف الوحدات الاستيطانية في مستوطنات قائمة، إضافة إلى الإجراءات العقابية الأخرى المفروضة بحق الفلسطينيين.
وأكدت الوزارة أن كيان الاحتلال يثبت يومًا بعد آخر أنه لا يعير أي اهتمام للقانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني، ويستهتر بقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، ويستمر في ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزّة منذ تسعة أشهر، والتي راح ضحيتها أكثر من 37 ألف شهيد، أغلبهم أطفال ونساء، ناهيك عن عشرات آلاف الجرحى والمصابين، إمعانًا منه في سياسات التغيير الديمغرافي والاستيلاء على مزيد من الأراضي، خدمة لعقيدته الاستيطانية والعنصرية.
وشددت الخارجية على أن ما يقوم به كيان الاحتلال من إبادة جماعية بحق الشعب الفلسطيني، وسياساته في توسيع الاستيطان ما كان ليحدث لولا الحماية والدعم السياسي والعسكري اللذان تقدمهما له الولايات المتحدة، مجددة مطالبة سورية للأمم المتحدة ومجلس الأمن بتحمل مسؤولياتهما لوقف جرائم الكيان الصهيوني، وإنهاء كلّ أشكال الاحتلال والاستيطان، وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني وحقوقه غير القابلة للتصرف.