الخليج والعالم
باقري كني: الصمت على جرائم الكيان الصهيوني يشجعه على مزيد من العدوان
أكد وزير الخارجية الإيراني بالوكالة علي باقري كني، أنّ الصمت إزاء جرائم الكيان الصهيوني من شأنه أن يشجع هذا الكيان المجرم على ارتكاب مزيد من جرائمه، وتكرار تصرفاته المدمرة والهدامة.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي، تناول الأوضاع الإقليمية في ضوء الأعمال الإرهابية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في فلسطين وعمليات الاغتيال في لبنان والجمهورية الإسلامية الإيرانية.
وشدد باقري كني خلال هذا الاتصال على أن الأعمال العدوانية والإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني في المنطقة هي السبب الوحيد لعدم الاستقرار في المنطقة".
وأشار إلى أن عدوان الكيان على لبنان، والاعتداء على المنازل السكنية في بيروت، وانتهاك سيادة الأراضي الإيرانية واستشهاد إسماعيل هنية هي أمثلة على تلك الأعمال العدوانية.
وأكد باقري كني أن جريمة اغتيال الشهيد إسماعيل هنية وانتهاك الأمن القومي الإيراني والاستقرار الإقليمي كل ذلك أهدر الفرصة الأولى للدبلوماسية من خلال تقاعس الأطراف الأوروبية وعدم إدانة هذا العمل الذي ينتهك السلم والأمن الدوليين. وأكد أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لا تتسامح مع أي جهة تهدّد أمنها الوطني وسيادتها.
من جهته دعا وزير الخارجية البريطاني خلال الاتّصال الهاتفي الجمهورية الإسلامية الإيرانية إلى "ممارسة ضبط النفس"، معتبرًا أن اغتيال الشهيد إسماعيل هنية يشكل "خطوة إلى الوراء في مسار وقف إطلاق النار في غزّة".
وقال لامي: "إن "إسرائيل" ولبنان على وشك بدء حرب، وإذا لم يتم ممارسة ضبط النفس، فستكون النتائج كارثية ولا تصب في مصلحة أحد".
بريطانياالجمهورية الاسلامية في إيرانعلي باقري كني