المبادرة الوطنية البحرينية في ذكرى اتفاقيات التطبيع: كلّما هدأت موجة منه أظهرت البحرين آفَّة جديدة مرتبطة به

طالبت المبادرة الوطنية البحرينية لمناهضة التطبيع مع العدو الصهيوني حكومة البحرين بإلغاء اتفاق التطبيع مع كيان الاحتلال، والذي "تضمَّن توقيع صفقة مالية ضخمة بينهما"، ودعتها إلى أنْ "تتخذ نهجًا يحترم الشعب البحريني في مقاطعة الكيان ومعاداته".

وقالت المبادرة التي تضم 22 جمعية وناديًا ورابطة واتحادًا، في بيان مشترك بالذكرى الرابعة لـ"اتفاقات أبراهام" التطبيعية، المصادِفة ليوم 15 أيلول/سبتمبر: "كلّما هدأت موجة من موجات التطبيع ظهرت آفَّة جديدة مرتبطة به، وكان آخرها إبرام صفقة بين "بابكو إنيرجز" المَظَلَّة الجامعة لقطاع الطاقة ومن ضمنها النفط والغاز في البحرين، وشركة "بلاك روك" وهي شركة مموِّلة لشركات عالمية، حيث زادت استثماراتها لشركات متورِّطة ببيع الأسلحة للكيان المحتل".

وفيما ذَكَّرت المبادرة بأنّ "بلاك روك" تموِّل المجازر الحاصلة ضد إخواننا في فلسطين"، تساءلت: "هل من المنطق الوثوق بمن يموّل حرباً ولا يأبه بالدم المسفوك في مقابل اهتمامه المادي بالربح وبجمع الثروة؟".

وأوضحت أنّ "من يفضِّلون المال على حساب الأرواح البريئة لن تكون الإنسانية ضمن حساباتهم الجشعة، وليس من المعقول أنْ تعقد حكومة البحرين صفقات مع شركة تقوم بتمويل مصانع الأسلحة التي يُباد بها أهلنا في غزة".

ودعت المبادرة الشعب البحريني إلى "الاستمرار بدعم فلسطين المستباحَة من قِبَل الإمبريالية والصهيونية العالمية، والتمسُّك بجدّية بسلاح المقاطعة".

وفي ما يلي أسماء الموقّعين على البيان:

1 - جمعية مناصرة فلسطين
2 - التجمع الوطني الديمقراطي الوحدوي
3 - جمعية أصدقاء البيئة
4 - الجمعية البحرينية لمقاومة التطبيع مع العدو الصهيوني
5 - تجمع الوحدة الوطنية
6 - المنبر التقدمي
7 - رابطة شباب لأجل القدس البحرينية
8 - جمعية الاجتماعيين البحرينية
9 - الجمعية البحرينية لحقوق الإنسان
10 - جمعية مبادرات البحرين الأهلية
11 - الاتحاد النسائي البحريني
12 - جمعية أوال النسائية
13 - جمعية مدينة حمد النسائية
14 - جمعية المرأة البحرينية
15 - المنبر الوطني الإسلامي
16 - جمعية الصف الإسلامي
17 - جمعية نهضة فتاة البحرين
18 - جمعية الشبيبة البحرينية
19 - الجمعية البحرينية للشفافية
20 - جمعية الوسط العربي الإسلامي
21 - جمعية الأصالة الإسلامية
22 - جمعية فتاة الريف

البحرينالتطبيع

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم