معركة أولي البأس

الخليج والعالم

 ما هي آخر التطورات على جبهتي ريفي حماه وإدلب؟
12/06/2019

 ما هي آخر التطورات على جبهتي ريفي حماه وإدلب؟

علي حسن 

لا تزال خارطة السيطرة في ريف حماه الشمالي على حالها منذ أسبوع مع استمرار الاشتباكات المتقطعة  والقصف الجوي والمدفعي العنيف على مواقع التنظيمات الإرهابية، إذ لا تزال الأعين على تطورات الميدان هناك مع استقدام الجيش تعزيزات عسكرية كبيرة على محاور ريفي حماه و ادلب لاستعادة تل الملح والجبين اللذين أخلاهما قبل أيام.

مصدرٌ عسكري سوري قال لموقع "العهد" الإخباري إنّ " قوات الجيش قد استعادت السيطرة على بلدة اللجمة بريف حماه الشمالي وتستمر في تمهيدها الناري على مواقع المسلحين في قرى اللطامنة و كفرزيتا والزكاة والأربعين على ذات المحور"، وأضاف إنّ "هجوم الإرهابيين على محاور تل الملح والجبين قبل أيام كان عنيفًا جدًا ويهدف لتخفيف الضغط الكبير الذي يقوم به الجيش على باقي محاور ريف حماه الشمالي وإشغال قواته التي أحرزت تقدمًا كبيرًا على حساب الفصائل الإرهابية  هناك"، لافتًا الى أنّ " فشل الإرهابيين في صدّ الجيش على محاور كفرنبوذة والهبيط دفعها لفتح محور تل الملح ومحاولتها الوصول باتجاه الأحياء السكنية لبعض القرى والبلدات لارتكاب مجزرة في صفوف أهلها".

وأكد المصدر العسكري ذاته لـ"العهد" الإخباري أنّ "الجيش استقدم تعزيزات عسكرية كبيرة خلال الثمانية وأربعين ساعة الماضية إلى المنطقة تحضيرًا لهجوم بريّ يهدف لاستعادة النقاط التي تقدمت إليها الميليشيات الإرهابية".

وعن دور الأتراك، أشار المصدر العسكري الى أنّ " الجيش السوري دمّر عددًا من الآليات العسكرية التركية والتي كانت بحوزة الجماعات الإرهابية من هيئة تحرير الشام "النصرة" وغيرها من التنظيمات الإرهابية، فضلًا عن صواريخ مضادة للدروع والطيران من صنع أمريكي، مما يعني أنّ تلك التنظيمات تتلقى دعمًا تركيًا وأمريكيًا مباشرًا إلّا أنّ قوات الجيش تحقق التوازن العسكري وتستهدف خطوط إمداد التنظيمات الإرهابية من ريفي ادلب وحلب باتجاه خطوط التماس بالطيران الحربي والصواريخ".

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم