الخليج والعالم
الرئيس التركي: إذا فشل مجلس الأمن في وقف الهجمات على غزة ولبنان فيجب التوصية باستخدام القوة
أكّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أنّ "الوقوف مع فلسطين ولبنان اليوم يعني الوقوف مع الإنسانية والسلام وثقافة العيش المشترك بين مختلف المعتقدات".
وفي خطاب ألقاه، اليوم الإثنين، 30 أيلول/سبتمبر 2024 قال اردوغان عقب ترؤسه اجتماعًا للحكومة التركية في المجمّع الرئاسي بالعاصمة أنقرة: "إذا فشل مجلس الأمن في وقف الهجمات "الإسرائيلية" على غزة ولبنان فيجب التوصية باستخدام القوة".
وأوضح أنّ "التوصية باستخدام القوة كما ورد في قرار الأمم المتحدة الصادر عن الجمعية العامة عام 1950 لا بدّ وأن تدخل حيز التنفيذ بسرعة"، كاشفًا أنّه تحدث في الأمم المتحدة بشكل خاص إلى "الصراعات والفظائع في المنطقة، وخصوصًا الإبادة الجماعية التي ترتكبها "إسرائيل" ضد شعب غزة".
وشدّد الرئيس التركي على أنّه "لا يمكن للمجتمع الدولي أن يظل صامتًا إزاء "العربدة" "الإسرائيلية" التي تدفع المنطقة برمتها إلى النار"، داعيًا المجتمع الدولي والعالم الإسلامي إلى "التحرك من أجل سلام الجميع في منطقتنا".
وتابع إردوغان قائلًا إنّ "حفنة من الصهاينة المتطرفين أعمتهم الكراهية، يزجّون منطقتنا والعالم أجمع في النار ولن نقبل أبدًا بهذا الظلم وهذه الهمجية".
ولفت إلى أنّ "أكثر من ألف لبناني، بينهم العديد من الأطفال، فقدوا حياتهم في الهجمات "الإسرائيلية" خلال الأسبوعين الأخيرين"، مؤكدًا أنّ "دعم تركيا القوي سيظل إلى لبنان".
كما أشار إلى أنّ "احتياجات اللبنانيين تتزايد بشكل كبير بسبب الهجمات "الإسرائيلية" المستمرة دون تمييز بين المدنيين والعسكريين"، كاشفًا أنّ وزير الخارجية هاكان فيدان ورئيس جهاز الاستخبارات إبراهيم قالن ومسؤولين آخرين، "يجرون اتصالات مكثّفة مع نظرائهم لوقف الهجمات "الإسرائيلية"".
ورأى أنّه "يجب على الدول الإسلامية أن تظهر الرد الأكبر على الظلم في غزة والضفة الغربية ولبنان"، وأنه "ينبغي على المسلمين قيادة العالم من أجل منع الظلم".
لبنانفلسطين المحتلةالكيان الصهيونيالاعتداءات الصهيونية على لبنانرجب طيب أردوغان