الخليج والعالم
القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: أي اعتداء على إيران سيعقبه ردٌّ موجع
أكّد القائد العام لحرس الثورة الإسلامية اللواء حسين سلامي أن على العدو أن يعلم بأن أي اعتداء على إيران، سيعقبه رد مؤلم، موضحًا أن "عملية الوعد الصادق2 لم تمثل كل قدراتنا الدفاعية بل كانت مجرد تحذير".
وفي كلمة ألقاها خلال مراسم تشييع جثمان العميد الشهيد عباس نيلفروشان في أصفهان اليوم الخميس 17 تشرين الأول/أكتوبر 2024، قال اللواء سلامي: "إن الكيان "الإسرائيلي" أخطا الظن أنه باغتيال الشهيدين رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله السيد الشهيد حسن نصر الله والقيادي في الحرس الثوري الإيراني العميد عباس نيلفروشان، سيجعل محور المقاومة يواجه مشكلة، لكن عملية الوعد الصادق 2، والتفاف الصواريخ الإيرانية على القبة الحديدية "الإسرائيلية" أربكت المعادلات".
وأضاف القائد العام لحرس الثورة الإسلامية: "إن عملية الوعد الصادق الثانية كانت بمنزلة استعراض رائع لاقتدار الشعب الإيراني وتحذير جاد للكيان الصهيوني".
وتابع: "إن "إسرائيل" يجب ألا تظن أن بإمكانها مواصلة جرائمها ضد الشعوب الإسلامية ولا تتلقى ردًا على ذلك، بل نعلن بصراحة أننا نعرف مواضع ضعف العدو، ولدينا القدرة على إلحاق الضرر به".
وأكد اللواء سلامي في جانب آخر من كلمته أن الشهيد نيلفروشان كان يواجه العدو ولديه معرفة معمقة بتطورات العالم، وقال: "الشهيد نيلفروشان شارك منذ أن كان في سن الـ 15 سنة في معارك ضارية، ولم يبتعد عن ميادين الجهاد وكان يتميز بشخصية سامية".
وشدّد اللواء سلامي على أن ظن العدو بأنه مع استشهاد القيادات ستتوقف جبهة المقاومة هو ظن باطل، بل يزيد تيار المقاومة اقتدارًا وديمومة مثلما جرى بعد استشهاد الفريق قاسم سليماني.
وفي ختام كلمته، التقى اللواء سلامي، أسرة الشهيد نيلفروشان وقدم لها التعازي والتبريكات باستشهاده.
وفي ختام التشييع، ووري جثمان الشهيد نيلفروشان في الثرى في روضة الشهداء بمدينة أصفهان.
الجمهورية الاسلامية في إيراناللواء حسين سلاميحرس الثورة الاسلامية