معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

"ناشيونال إنترست": حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركية
02/11/2024

"ناشيونال إنترست": حربا غزة ولبنان تستهلكان عشرات المليارات من أموال الضرائب الأميركية

انتقد تقرير لمجلة "ناشيونال إنترست" الأميركية الإنفاق الأميركي على حروب "إسرائيل" في غزة ولبنان، مشيرًا إلى أنّه تجاوز ميزانيتي مراكز السيطرة على الأمراض ووكالة حماية البيئة مجتمعين، كما ندّد بسياسة الولايات المتحدة بدعم حلفاء يزعزعون استقرار الشرق الأوسط، وحثّ على توجيه الجهود نحو إيجاد حلول سلمية.

وقال كاتب التقرير ويليام هارتونغ، مستندًا إلى عمله في مشروع تكاليف الحرب التابع لجامعة براون، "إن فاتورة دعم الولايات المتحدة لحروب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو، بجانب تكلفة عملياتها بالمنطقة، تجاوزت 22.76 مليار دولار منذ بداية حرب غزة".

وفي حين يُعتبر المبلغ صغيرًا نسبيًا مقارنة بميزانية البنتاغون الإجمالية التي تقارب التريليون دولار سنويًا، إلا أنه يعتبر ضخمًا مقارنة باحتياجات وطنية ملحة أخرى، ويدفع ثمنه دافعو الضرائب الأميركيون.

وأكد الكاتب أن التكاليف البشرية لحروب "إسرائيل" وخيمة و"مؤلمة"، وراح ضحيتها أكثر من 40 ألف شهيد في غزة أكثرهم من النساء والأطفال، ونزح بسببها ملايين الفلسطينيين وأدت لتدمير مرافق الرعاية الصحية، والقائمة طويلة ولا يمكن حصرها، وبالتالي فمن الضروري وقف إمدادات الأسلحة الأميركية إلى "إسرائيل".

وأشاد التقرير بالسيناتور المستقل بيرني ساندرز والديمقراطي بيتر ويلش والسيناتور الديمقراطي جيف ميركلي لمحاولتهم وقف خطط جديدة لبيع أسلحة تزيد قيمتها على 20 مليار دولار لـ"إسرائيل"، تشمل طائرات مقاتلة من طراز إف-15 وقذائف مدفعية وقنابل موجهة، ويكمن الخطر الأكبر، برأي هارتونغ، في احتمال استجابة إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن لضغوط حكومة نتنياهو وقصف المنشآت النووية الإيرانية، مما سيؤدي إلى تصعيد خطير قد يجلب دمارًا شاملًا إلى الشرق الأوسط، وفق تعبيره.

وحذر الكاتب، وهو زميل أبحاث في معهد كوينسي للحكم المسؤول، من تزايد تكاليف العمليات العسكرية الأميركية في المنطقة مع تصاعد الصراعات، بما في ذلك نشر حاملات الطائرات ومدمرات الصواريخ، وزيادة الجنود على الأرض، والاشتباكات الصاروخية مع حركة أنصار الله، وإعطاء "إسرائيل" منظومة الدفاع الجوي "ثاد".
 

الولايات المتحدة الأميركية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم