الخليج والعالم
مسؤول أميركي سابق: التطورات تسير لصالح ترامب على هاريس
كتب دوغلاس جاي ماكينون وهو مسؤول سابق في البيت الأبيض والبنتاغون، كتب مقالة نشرت على موقع "ذي هيل" قال فيها ان الحماسة المؤقتة لاختيار كامالا هاريس مرشحة الحزب الديمقراطي للانتخابات الرئاسية الاميركية بدأت تتبدد حتى قبل مؤتمر الحزب الديمقراطي بالتاسع من آب أغسطس الماضي.
وأضاف الكاتب بأنّ السبب يعود إلى أن هاريس اختارت حاكم ولاية "مينيسوتا" المدعو "تيم والز" لمنصب نائب الرئيس، حيث نقل عن مصادر في الحزب الديمقراطي بأن هاريس ومنذ اليوم الأول تقريبًا اضطرت إلى تخصيص الوقت الثمين للدفاع عن هذا الاختيار.
عقب ذلك أردف بأن اختيار "والز" هو السبب الأول لتراجع الزخم لدى هاريس، وبأنه وبينما الأخيرة هي من جناح أقصى اليسار الليبرالي، يمكن القول أن "والز" هو أكثر يساريًا حتى، كما تابع بأن "والز" شكل عبئًا منذ اليوم الأول.
أما القرار الثاني الذي ساهم في إيقاف الزخم لهاريس فقال الكاتب إنه جاء بتاريخ الثالث والعشرين من آب أغسطس عندما علق "روبرت كيندي جي ر" (وهو نجل شقيق الرئيس الأسبق جون كيندي) حملته الرئاسية وأيد المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقال الكاتب إن توقيت الإعلان كان سيء جدًا لهاريس وحملتها، إذ إنه خفف بشكل كبير من زخمها بعد يوم واحد من اختتام مؤتمر الحزب الديمقراطي. كذلك أضاف بأن "كيندي" يحظى باحترام ملايين الأميركيين الذين يعتبرونه شخص صاحب مبدأ وذكي والذي سيقاتل من أجل قضاياهم ضد المؤسسات الفاسدة.
كذلك أشار الكاتب إلى ما نشرته مجلة "بوليتيكو" في اليوم الذي انسحاب فيه "كيندي" من الرئاسة وأعلن تأييده لترامب، حيث قالت المجلة أن مواقف "كيندي" غير التقليدية حظيت بتأييد من الديمقراطيين والجمهوريين على حد سواء. كما أضاف بأن كلا الحزبين يتخوفان من أنه قد يكون المعطل الأكبر لنتائج الانتخابات منذ عقود، وبأن السباق الرئاسي يبقى حاميًا جدًا، وبالتالي فإذا ما دعم طيف صغير فقط من مؤيدي "كيندي" ترامب، فإن ذلك قد يكون حاسماً في ولايات متأرجحة.