الخليج والعالم
كوبا وفنزويلا تدينان الاعتداءات "الإسرائيلية" على سورية: تهدّد السلم والأمن الدوليين
أدانت كلّ من كوبا وفنزويلا، مساء أمس الخميس، الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكرّرة على سورية ولبنان كونها تنتهك القانون الدولي.
هذا؛ وقد وقال وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغز، في منشورٍ له في منصّة "إكس": "إننا نرفض الاعتداءات "الإسرائيلية" ضدّ سورية ولبنان، والتي وقع بعض منها بالقرب من السفارتين الكوبيتين، وتسبّبت بسقوط عشرات الشهداء". وأضاف رودريغز أنّه: "من غير المعقول أو المقبول أن توفّر الولايات المتحدة الحصانة لجهة ما لقصف عدّة دول مُنتهكةً القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي".
من ناحيتها، أدانت فنزويلا الاعتداءات "الإسرائيلية" المتكرّرة على سورية، ولا سيما الاعتداء أمس الخميس، والذي أدى إلى استشهاد 15 شخصًا وجرح 16 آخرين بينهم نساء وأطفال، الأمر الذي: "يؤثّر في عمل الهياكل الحكومية والبعثات الدبلوماسية، بما في ذلك منطقة المقر الرسمي لسفير جمهورية فنزويلا البوليفارية المعتمد في دمشق"، ما تسبّب بأضرار مادية.
كما لفتت فنزويلا إلى أنّ: "هذا العدوان الإرهابي الجديد الذي قامت به "إسرائيل" يضاف إلى سلسلةٍ من عمليات الانتهاك الممنهج لسيادة الدول وتهديدًا للسلم والأمن الإقليميين والعالميين". كما استنكرت فنزويلا، أمام المجتمع الدولي، انتهاكات الكيان "الإسرائيلي" للقانون الدولي وحقوق الإنسان ضدّ شعوبها ذات السيادة، وكرّرت دعوتها لجميع الجهات الفاعلة الدولية إلى الاتفاق على إجراءاتٍ مشتركة من شأنها أن توقف على الفور هذه الاعتداءات.
كذلك، أدانت فنزويلا ممارسة الإرهاب بجميع مظاهره، كونه يشكّل أحد أخطر التهديدات لسلام كوكب الأرض وسلامته، معربةً عن تضامنها مع سورية حكومةً وشعبًا، ومقدّمةً التعازي لأسر الشهداء، ومتمنيةً الشفاء العاجل للجرحى.
جدير بالذكر أنه، يوم أمس الخميس، نفّذ الاحتلال الإسرائيلي اعتداءين على سورية، مستهدفًا عددًا من الأبنية السكنية في حيّ المزة في دمشق ومنطقة قدسيا في ريف دمشق، ما أدّى إلى استشهاد 15 شخصًا وجرح 16 آخرين، بينهم نساء وأطفال.