الخليج والعالم
فالح الفياض: العراق اليوم يتحسّب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الإرهاب
أكد رئيس هيئة الحشد الشعبي العراقي فالح الفياض أن "العراق اليوم يتحسّب لأي تحديات تؤثر بمكسب النصر على الإرهاب"، ولفت إلى أن "نزع سلاح الدولة السورية وإبقاء جماعات مسلحة فقط يمثل تهديدًا"، وتمنى "لسفينة الاستقرار أن ترسو في سورية بعد عقد من التحديات".
كلمة الفياض جاءت خلال الملتقى الأمني لشيوخ ووجهاء محافظة الأنبار بحضور المحافظ محمد نوري وعدد من الشخصيات الأمنية والدينية والسياسية وشيوخ العشائر للحديث عن آخر التطورات في الجانب الأمني واستعراض التحديات والمخاطر التي تواجه المنطقة.
وشدد الفياض على أن "العراق لم يتدخل في الشؤون السورية أو أي دولة أخرى وهذا ليس منهجنا"، وقال: "الكيان (الاحتلال) قام باحتلال هضبة الجولان مجددًا في بلد بوضع صعب وبدون جيش"، ولفت إلى أن "أهالي الأنبار هم أدرى بحقبة "داعش" التي عانوا ما عانوا بسببها"، وأوضح أن "الإرهاب أقذر الأدوات التي تُستخدم لقهر المجتمعات".
وأضاف الفياض "قواتنا الأمنية في وضع مختلف اليوم عما كانت عليه في 2014"، موضحًا أن "الحشد بات قوة كبيرة تمثل كل العراق وتتصدّى لكل خطر يحدق بالبلاد".
وتابع "سنكون قاطعين كحد السيف بوجه من يريد أن يعبث بأمن محافظة الأنبار"، لافتًا إلى أن "القوة الأمنية لا تعني شيئًا بدون الترابط مع المجتمع"، ومشيرًا إلى أن "العرف العشائري فاعل أساسي شهدناه في مواجهة تحديات كثيرة".
وفيما بيّن أن "البلد يتفاعل من أقصاه إلى أقصاه مع كل حدث نشهده في أي محافظة عراقية"، قال "لن نسمح بكلمة الشر الأولى ويجب أن "نقبر" أي مخطط شرير يشكل مصدرًا للتهديد".
بدوره، محافظ الأنبار محمد نوري الدليمي، قال: "في ظل هذه الظروف الدقيقة والتحديات الإقليمية يتطلب الأمر منا الوقوف صفًا واحدًا لحماية حدودنا"، وأضاف "نسعى إلى تعزيز التنسيق بين قواتنا الأمنية والحشد الشعبي بالأنبار".
وتابع الدليمي: "التطورات السورية تفرض علينا واجبات إضافية لمنع الخطر"، وأضاف: "نشيد بالدور الفاعل لقطعاتنا الأمنية والحشد الشعبي والقوات المحلية"، ولفت إلى أن "لشيوخ ووجهاء العشائر دورًا مركزيًا في تعزيز التماسك المجتمعي ومواجهة التحديات".
من جهته، ممثل شيوخ الأنبار عز الدين رعد السليمان قال: "عشائر الأنبار درع حصين لحماية أمن العراق"، وأضاف: "نقف صفًا واحدًا مع القوات الأمنية والحشد الشعبي، ونؤكد التزامنا الكامل في خدمة الوطن واحترام القانون".
من جانبه، ممثل مجلس عشائر الأنبار المتصدية للإرهاب عبد الوهاب البيلاوي، قال: "المنطقة تمر بظروف صعبة ومخططات تصب في صالح الصهاينة"، وأضاف: "نقف بوجه من يريد جر البلد إلى صراعات وفتن، ونقف مع أجهزتنا الأمنية والحشد ضد أي مخططات"، وتابع: "الحذر من أصوات النشاز التي يقف خلفها فاسدون لأقلمة البلد"، ودعا "للوقوف خلف قرارت الحكومة المركزية والقائد العام للقوات المسلحة"، وناشد "القائد العام للقوات المسلحة دعم الأنبار بأعداد جديدة من أبناء المحافظة".
العراقالجيش العراقيالمقاومة الاسلامية في العراق
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
14/12/2024