نصر من الله

الخليج والعالم

تظاهرات في عدة مدن سوريّة احتجاجًا على حرق مقام مؤسس المذهب العلوي في حلب
25/12/2024

تظاهرات في عدة مدن سوريّة احتجاجًا على حرق مقام مؤسس المذهب العلوي في حلب

احتجاجًا على حرق مقام "أبي عبد الله الحسين الخصيبي" في منطقة ميسلون بمدينة حلب، شهدت اللاذقية وطرطوس وحمص وحماة، اليوم الأربعاء، تظاهرات حاشدة.

وكانت مقاطع فيديو متداولة، قد أظهرت قيام مجموعة مسلحة، بحرق مقام مؤسس المذهب العلوي في حلب في وقتٍ سابق من الشهر الحالي.

كذلك، شهدت مدينة مصياف في ريف حماة الشمالي الغربي اليوم، تظاهرة تنديدًا باغتيال 3 قضاة من الطائفة العلوية أمس، على مفرق ربيعة - مصياف، في ريف حماة الشمالي الغربي.

المجلس الإسلامي العلوي: نهيب بالإدارة الجديدة لسورية أن تتحمل مسؤلياتها بضبط مسلسل الاعتداءات  

بالموازاة، تمنى المجلس الإسلامي العلوي في لبنان "الأمن والأمان لشعب سورية"، وقال: "إننا نراقب حال أهلنا في سورية، وما يتعرضون له من اعتداءات سافرة على المقدسات والكرامات والأرواح والممتلكات، وآخرها الاعتداء على مقام السيد أبي عبد الله الحسين بن حمدان الخصيبي الذي لن يضرَّ رتبتهُ الشريفة جهالة بعض القوم، وتجاهل آخرين". 

وتابع "فلا يمرّ يومٌ دون سماع نبأ اعتداء على قريةٍ هنا أو مقام هناك، أو أحد الأعيان، أو قاضٍ أو جندي سابق أو موظف، وصولًا الى طرد آلاف الموظفين من أعمالهم التي فيها قوتُ عيالهم (على قلّة الزاد) مما يوحي بحملة انتقامية ممنهجة على طائفة بعينها، وتحميلها أوزار الماضي الذي شارك الجميعُ فيه، والاقتصاص من أبنائها ممن لا ذنب لهم سوى إيمانهم بمنطق الدولة الوطنية، وعدم جواز الخروج عن النظام العام فيها، لما فيه من مفاسد مقدمة على جلب المصالح، وهذا معمول به عند أبناء الطائفة المسلمة العلوية، وهو ما اتفق عليه جمهور أهل السنة منذ القرن الثاني".

وأهاب البيان بالإدارة الجديدة لسورية، والتي سالمها المسلمون العلويون، لا عن ضعف بل عن إيمان وقناعة بضرورة التغيير، والتمهيد لبناء سورية الجديدة، أن تتحمل مسؤلياتها بضبط مسلسل الاعتداءات المتكرر، وعدم تسخيفها بوصفها "مجرد تصرفات فردية" لأن تراكمها المريب يؤكّد أنها حملة انتقامية ممنهجة، كما نطالبها بمحاسبة الذين اعتدوا على المقام وقتلوا الأبرياء المتواجدين في حرمه، والمسارعة بإعادة ترميمه، وكذلك محاسبة كل من تسول له نفسه الاعتداء على الآمنين العزل في أي مكان".

سوريا

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم