نصر من الله

الخليج والعالم

وزير الخارجية الصيني لنظيره الإيراني: نرفض محاولات فرض إرادات خارجية على الشرق الأوسط
28/12/2024

وزير الخارجية الصيني لنظيره الإيراني: نرفض محاولات فرض إرادات خارجية على الشرق الأوسط

دعا وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، خلال لقائه نظيره الإيراني، عباس عراقتشي، في بكين اليوم السبت (28 كانون الأول/ديسمبر 2024)، الأطراف الفاعلة إلى القيام بأدوار بناءة للحفاظ على استقرار وسلامة المنطقة.

وأكد وانغ على ضرورة وقف فوري لإطلاق النار ورفع المعاناة عبر التوصل إلى حلول سياسية من خلال استكمال المحادثات لـ"ضمان النظام والقضاء على الفوضى".

وقال إنّ بلاده "تحثّ المجتمع الدولي على احترام عادات المنطقة التاريخية والثقافية، وكذلك القرارات التي يتخّذها مواطنوها"، محذرًا من محاولة فرض إرادات خارجية، أو التدخل في أمورهم باستخدام العقوبات والضغط أو القوّة لتنفيذ ذلك.

وأكّد وانغ أن شعوب الشرق الأوسط هي صاحبة القرار في المنطقة، معلنًا أن بكين تستمر في دعم مساعيهم في التنمية وحلّ الخلافات من خلال الحوار والاستشارة وجهود ضمان السيادة والاستقلال ووحدة أراضيها، كما دعمهم في مواجهة أي تدخلات أجنبية.

وعلى صعيد إيران، قال وزير الخارجية الصيني إنّ بلاده "تسعى لحل الخلاف من خلال القنوات الدبلوماسية والسياسية والحفاظ على الاتفاق النووي الإيراني".

وأضاف أن بكين تشجّع كلّ الأطراف على لعب أدوار بناءة لاستكمال الحوار والمفاوضات، معربًا عن معارضة الصين العقوبات والضغط على إيران، ولافتًا إلى دعمها في حقوقها ومصالحها المشروعة.

ومن جهته، أثنى عراقتشي على دعم ومساهمة الصين في استكمال الاتفاق النووي الإيراني، مشددًا على اهتمام طهران بالحفاظ على علاقات وثيقة مع بكين.

وبحث اللقاء بين الطرفين توطيد وتطوير العلاقات الإستراتيجية بين البلدين، وآخر تطوّرات العلاقات في مجالات الاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والنقل وسبل تعزيزها، وفق ما ذكرت وكالة "إرنا" الإيرانية.

بدورها، صرّحت وزارة الخارجية الإيرانية أنّ المحادثات التي أجراها الوزير عباس عراقتشي في العاصمة الصينية بكين مفيدة وشاملة، مضيفةً أنّ "البلدين عازمان على توسيع علاقاتهما الثنائية بصفتهما شريكين إستراتيجيتين بما يخدم مصالح الطرفين".

وكان عراقتشي قد وصل إلى بكين، أمس الجمعة، في زيارة تستمر يومين لمناقشة العلاقات الثنائية والمسائل الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الجمهورية الاسلامية في إيرانالصينعباس عراقتشي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة