الخليج والعالم
كوريا الديمقراطية تتبنى إستراتيجية "أكثر صرامة" تجاه الولايات المتحدة
أعلنت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، تبنيها إستراتيجية "أكثر صرامة" تجاه الولايات المتحدة الأميركية، وذلك قبل تولي الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب، السلطة في الـ20 من شهر يناير/ كانون الثاني المقبل.
جاء ذلك خلال اجتماع حزبي رئيسي عقدته اللجنة المركزية لحزب العمال الكوري، والذي أشارت فيه إلى أن التعاون العسكري بين كوريا الجنوبية وأميركا واليابان قد تطوّر إلى "كتلة عسكرية نووية عدوانية".
وأوضحت وكالة الأنباء المركزية الكورية "يونهاب"، أن "الإستراتيجية الجديدة تمّ طرحها، خلال الاجتماع السنوي للجنة المركزية لحزب العمال الكوري، الذي انعقد من يوم الاثنين (الماضي) إلى يوم الجمعة (أول أمس)، برئاسة رئيس جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونج أون".
ووصفت الوكالة أميركا بأنها "الدولة الأكثر رجعية"، متهمة إياها بالتمسك بسياسات مناهضة للشيوعية كنهج وطني دائم، وأوضحت أن كيم جونغ أون، أشار في خطابه الختامي إلى إستراتيجية "تنفيذ أقوى رد مضاد لأميركا"، بما يحقق مصالح كوريا الديمقراطية الوطنية، وأمنها طويل الأمد.
واتهم زعيم كوريا الديمقراطية الشعبية، كيم جونغ أون، خلال الاجتماع، التعاون العسكري بين واشنطن وسيئول وطوكيو بالتحول إلى "كتلة عسكرية نووية عدوانية"، لافتًا إلى أن كوريا الجنوبية أصبحت "معقلًا لمناهضة الشيوعية" لخدمة أميركا.
وخلال الاجتماع، أمر كيم جونغ أون، بتعزيز قدرات جيش جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لمواكبة متطلبات الحروب الحديثة، والتعامل مع السيناريوهات العسكرية المتغيرة وأساليب الأعداء المتطورة.
وأضافت الوكالة أن كيم، حدد أيضًا سياسات إستراتيجية تهدف إلى تعزيز الردع العسكري بشكل موثوق، مع التركيز على التطوير السريع للصناعات الدفاعية والتقدم في العلوم والتكنولوجيا لمواجهة الاستفزازات العسكرية المتزايدة من أميركا وحلفائها.
الولايات المتحدة الأميركيةكوريا الشمالية