الخليج والعالم
مباحثات حاسمة في الدوحة لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة
بدأت الجولة الأخيرة من المفاوضات الهادفة إلى التوصل لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، في قطر، اليوم الثلاثاء، بغية وضع حدّ للعدوان المتواصل منذ أكثر من 15 شهرًا. هذا فيما أعلنت الدوحة، اليوم، الوصول إلى المراحل النهائية بشأن الاتفاق، إذ تهدف الاجتماعات إلى وضع اللمسات الأخيرة على التفاصيل المتبقية من الاتفاق، بحضور موفدي الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب ورئيس الوزراء القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني.
في هذا السياق، أعلن المتحدث باسم الخارجية القطرية: "أننا وصلنا إلى المراحل النهائية بشأن اتفاق غزة، ونأمل أن نحصل على أخبار جيدة"، مشيرًا إلى أن: "المحادثات الجارية في الدوحة بشأن غزة مثمرة وإيجابية، وتركز على التفاصيل الأخيرة". وأوضح: "أننا لا نخوض في تفاصيل ما يجري في المفاوضات، وسلمنا مسودات الاتفاق للجانبين"، كاشفًا: "أننا تجاوزنا العقبات الرئيسة في الخلافات بين الجانبين بشأن الاتفاق".
كما أشار، في هذا السياق، إلى أن: "الاجتماعات جارية في الدوحة بين جهات الاتفاق ونترقّب تحديثات من طرفهم"، لافتًا إلى أنه: "عندما نعلن لاتفاق سيُعلن بدء تنفيذ وقف إطلاق النار". وأكد: "أننا اليوم في نقطة هي الأقرب للتوصل إلى اتفاق بشأن غزة، ونترقب أن يكون إعلان الاتفاق قريبًا". وختم أنه قد جرى: "تسليم مسودات لاتفاق وقف إطلاق النار، والمحادثات جارية الآن بشأن التفاصيل النهائية، لكن هناك تفاصيل عالقة بين طرفي المفاوضات بشأن وقف إطلاق النار في غزة".
حماس
من جهتها، قالت حركة حماس إنها أطلعت قادة الفصائل الفلسطينية على مسار التقدم في مفاوضات وقف حرب الإبادة على قطاع غزة. وأفادت حماس، في بيان اليوم الثلاثاء بأنها أجرت سلسلة من الاتصالات والمشاورات مع قادة الفصائل وضعتهم في صورة التقدم الحاصل في المفاوضات الجارية في الدوحة. وقد أعرب قادة القوى والفصائل، وفقًا للبيان، عن ارتياحهم لمجريات المفاوضات، مؤكدين ضرورة الاستعداد الوطني العام للمرحلة القادمة ومتطلباتها.
كما أكدت قيادة حماس والقوى المختلفة استمرار التواصل والتشاور حتى إتمام اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، والذي وصل إلى مراحله النهائية، معبرين عن أملهم أن تنتهي هذه الجولة من المفاوضات باتفاق واضح وشامل.
بن غفير: الصفقة استسلام لحماس
من جانب آخر؛ أعلن الوزير اليميني المتطرف إيتمار بن غفير معارضة صفقة إنهاء حرب الإبادة على غزة، والتي وصفها "بصفقة الاستسلام لحماس"، وذلك في ضوء التقدم الملموس في المفاوضات غير المباشرة التي تقودها كلّ من مصر وقطر والولايات المتحدة الأميركية.
حركة المقاومة الإسلامية ـ حماسغزةقطر
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
14/01/2025