معركة أولي البأس

الخليج والعالم

هل تعزل الإدارة الأميركية مستشارها للأمن القومي؟
24/06/2019

هل تعزل الإدارة الأميركية مستشارها للأمن القومي؟

تناول الكاتب كيرت ميلز قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالعزوف عن توجيه ضربة عسكرية لإيران.

وأوضح الكاتب في مقالة نشرت على موقع "ناشونال إنترست" أن مقدم البرامج في قناة "فوكس نيوز" توكر كارلسون لعب دورا أساسيا بإقناع ترامب بعدم القيام بعمل عسكري ضد إيران، لافتًا في الوقت نفسه إلى ما كشفه ترامب عن معارضة رئيس هيئة الأركان المشتركة في الجيش الأميركي جوزيف دانفورد أيضا للعمل العسكري ضد إيران.

كما لفت الكاتب إلى أن كارلسون وجه انتقادات لاذعة لمستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون من على منبر قناة "فوكس نيوز".

الكاتب أضاف أن ترامب وبينما انتقد الإخفاقات السابقة في السياسة الخارجية الأميركية قام بتعيين بولتون الذي يعد من أكبر المدافعين عن الحرب على العراق، ومن أكبر داعمي الحرب على إيران.

وتابع ميلز قائلاً إن هذا النهج كان منطقيا في البداية حين كان ترامب عازمًا على التخلص من إرث سلفه باراك أوباما والانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، وذلك كي يقوم هو نفسه بإبرام اتفاق جديد. 

وأشار ميلز إلى أن الشخصيات القديمة البارزة في الحزب الجمهوري طالما سعت إلى إجراءات مشددة ضد إيران، غير أنه حذر من استمرار هذا النهج، ورجّح أن تصل الأمور إلى مرحلة المواجهة العسكرية، إلا في حال تغيّر المسار.

عقب ذلك قال الكاتب إن العديد من الجهات المقرّبة من ترامب باتت تشعر بالتهديد، موضحًا أنّ من أبرز هذه الجهات مراكز دراسات من تيار الصقور مثل "مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات" و"مجموعة الدراسات الأمنية" و"مركز السياسة الأمنية"، إضافة إلى معهد "هدسون". 

وإذ أوضح الكاتب أن هذه الجهات دعمت إدارة ترامب وعملت معه منذ دخول ترامب البيت الأبيض، حذر من أن صعود تيار "الواقعيين" في البيت الأبيض ليس نبأً جيدا لهذه الجهات.

ورأى ميلز أن السؤال عن إمكانية رحيل بولتون بات السؤال الأساس المطروح حول إدارة ترامب، مشيرا إلى إمكانية تعيين المدعو جاك كاين خلفا لبولتون.

ولفت الكاتب إلى أن كاين ألقى كلمة أمام عدد من مؤيدي مجموعة "منافقي خلق" قبل أيام قال فيها إن حملة "الضغوط القصوى ضد إيران تحقق النجاح"، وفق تعبيره.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم