نصر من الله

الخليج والعالم

تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين
11/02/2025

تونس تؤكد رفضها القاطع لمخططات تهجير الفلسطينيين

أكدت تونس رفضها القاطع لدعوات تهجير سكّان قطاع غزة وللمحاولات الصهيونية اليائسة لتصفية القضية الفلسطينية العادلة بعد عجز الاحتلال الغاشم عن كسر إرادة الشعب الفلسطيني الأبيّ والصامد والمُستميت في الدفاع عن أرضه.   

جاء ذلك في بيان صدر عن وزارة الخارجية التونسية اليوم حيّت خلاله الصمود البُطولي للشعب الفلسطيني الذي سطّر أروع ملاحم البطولة والفداء في مقاومة جبروت الاحتلال الغاشم والوقوف في وجه آلة الحرب والتدمير الصهيونية الوحشية دفاعًا عن كرامته الوطنية وأرضه المقدّسة.

بيان الخارجية التونسية

ودعت تونس كافة الشعوب العربية والإسلامية وكلّ أحرار العالم إلى الوقوف في وجه مُخططات التهجير القسري التي تُعيد إلى الذاكرة أحد أبشع فصول المظلمة التاريخية في حقّ الفلسطينيين باستيلاء العصابات الصهيونية على أرضهم التاريخية.

وجددت تونس دعمها غير المشروط للشعب الفلسطيني في نضاله المشروع من أجل استرداد حقوقه التاريخية المسلوبة غير القابلة للتّصرف والتي لا تسقط بالتقادم وإقامة دولته المستقلّة على كامل أراضيه وعاصمتها القدس الشريف.

وجاء في البيان أن تونس تقف الى جانب إلى جانب جمهورية مصر العربية والمملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية لكل الخُطُوات التي تتّخذها هذه الدول من أجل التصدّي لهذا المخطّط والحفاظ على سيادتها وأمنها واستقرارها وفق البيان".

عضو الشبكة التونسية للتصدي لمنظومة التطبيع صلاح المصري رأى في حديث لموقع "العهد" الاخباري أن هذا البيان مشرف ويتماشى مع الموقف الشعبي التونسي الذي يعتبر القضية الفلسطينية من أولى أولوياته، وأضاف أنه ليس جديدًا على تونس هذا الموقف، فهي التي امتزج على أرضها الدم التونسي بالفلسطيني في اعتداء حمام الشط من قبل الصهاينة".
 
ترحيب واسع في تونس ببيان الخارجية

كما وجد هذا البيان ترحيب قطاعات تونسية واسعة رأت فيه التزاما بثوابت الدبلوماسية التونسية وكذلك بثوابت التونسيين الذي لم يدخروا جهدا في مختلف المحطات التاريخية المفصلية في دعم النضال الفلسطيني بمختلف الأشكال.

وبالتزامن شهد شارع الحبيب بورقيبة بوسط العاصمة التونسية مسيرة غضب وتنديد بتصريحات ترامب بشأن مخططات التهجير.

وشارك في المسيرة التحالف التونسي لدعم الحق الفلسطيني.  

وشدّد رئيس التحالف الصادق عمار  على أهمية تطوير التنسيق لدعم  الحق الفلسطيني و بالخصوص تجربة التحالف التونسي لدعم الحق الفلسطيني، وقال إن "الدفاع على الحق الفلسطيني واجب فردي وعمل جمعياتي وتنسيق ميداني ".

وأضاف: "غزة هي جزء منا وسنواصل نضالنا لتحرير كامل فلسطين فلا حلول ترقيعية واخواننا في غزة والضفة يطالبوننا ببث الوعي داخل شعوبنا . فمعركة الطوفان هي معركة الوعي لدى طلبتنا وشيوخنا وشبابنا وكلنا قادرون على ان نكون في صف الحق ".

ومنذ انطلاق حرب غزة وحتى اليوم لم تتوقف التحركات الميدانية من قبل الهيئات الوطنية والمنظمات الداعمة لحلف المقاومة بمشاركة عموم التونسيين لإرسال رسالة دعم لكل فلسطيني حر.

تونس

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم