إنا على العهد

الخليج والعالم

جيش الاحتلال يواصل التوغّل في ريفي القنيطرة ودرعا
10/03/2025

جيش الاحتلال يواصل التوغّل في ريفي القنيطرة ودرعا

نفّذ جيش الاحتلال "الإسرائيلي" سلسلة من التوغلات والعمليات العسكرية في مناطق ريف القنيطرة وريف درعا جنوب سورية. وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، شملت هذه العمليات اقتحام نقاط عسكرية وتمشيط مواقع وتفجير مستودعات ذخيرة، بالإضافة إلى إقامة حواجز أمنية وتفتيش دقيق للمركبات والمارة.

تزامن ذلك مع تحليق مكثف للطائرات "الإسرائيلية"، في سماء المنطقة، ما أثار حالًا من التوتر والقلق بين السكان، بالإضافة إلى تنديدات شعبية بهذه التوغلات وسط صمت دولي وحكومي.

هذا؛ وبيّن المرصد أن التوغلات جاءت على الشكل الآتي:

1 آذار: اقتحمت القوات "الإسرائيلية" موقع سرية الناصرية، والمعروف باسم سرية أبو ذياب في ريف القنيطرة الجنوبي، وأجرت عمليات تفتيش دقيقة قبل أن تنسحب بعد ساعات، تاركة خلفها آثار تخريب في الموقع. وفي الليلة ذاتها، توغلت قوة إسرائيلية في مفرق عين البيضة المتاخم لقرية أوفانيا شمالي القنيطرة، وبقيت هناك لمدة تجاوزت الساعة والنصف قبل أن تنسحب من دون وقوع اشتباكات.

4 آذار: قطعت القوات "الإسرائيلية" الطريق الواصل بين بلدة مسحرة في ريف القنيطرة وبلدة الطيحة في ريف درعا الشمالي، مستخدمة آليات ثقيلة تزامنًا مع إطلاق نار كثيف، بينما تركزت العملية في تل المال، على الحدود الإدارية بين درعا والقنيطرة، حيث جرى تمشيط مواقع كانت تتمركز فيها القوات الإيرانية وتفجير مستودعات ذخيرة داخلها قبل الانسحاب.

في الوقت ذاته، دخلت دورية عسكرية "إسرائيلية" إلى بلدة رويحنية في ريف القنيطرة الأوسط، حيث قامت بإزالة ألغام غير منفجرة، ما سبّب دوي انفجارات في المنطقة. كما شهد اليوم نفسه توغلًا عسكريًا جديدًا في بلدة عين النورية، في ريف القنيطرة الشمالي، وسط تحليق مكثف لطائرات التجسّس "الإسرائيلية" في سماء القنيطرة وجنوب سورية.

5 آذار: دخلت القوات "الإسرائيلية" بعدد من الآليات إلى قريتي رسم المنبطح والدواية الكبيرة التابعتين لبلدة سويسة في ريف القنيطرة الجنوبي الغربي. كما شهدت المنطقة تحركًا عسكريًا "إسرائيليًا" ليليًا نحو أطراف بلدة أم باطنة في ريف القنيطرة الأوسط. كذلك توغلت قوة إسرائيلية في بلدة بئر عجم في ريف القنيطرة على الحدود مع الجولان السوري المحتل، مدعومة بآليات عسكرية وأسلحة ثقيلة.

6 آذار: أقامت القوات "الإسرائيلية" حاجزًا عسكريًا في قرية رويحينة في ريف القنيطرة، حيث انتشرت أربع آليات عسكرية برفقة عدد من العناصر المشاة. كما توغلت قوة "إسرائيلية" إلى الطريق الواصل بين بلدتي جباتا الخشب وأوفانيا في ريف القنيطرة الشمالي، وتمركزت في نقطة على الطريق ونصبت حاجزًا أمنيًا في المنطقة.

8 آذار: اقتحمت قوات "إسرائيلية" مدعومة بآليات وجنود بلدة جملة في منطقة حوض اليرموك، في ريف درعا الغربي، ونفذت عملية مداهمة لعدد من المنازل وسط تحركات عسكرية مفاجئة في المنطقة. وردًا على ذلك، شهدت مساجد مدينة طفس في ريف درعا دعوات للتعبئة والاستنفار، مع تجمع واسع للمقاتلين في المدينة استعدادًا لأي تصعيد محتمل، بعد اقتحام القوات "الإسرائيلية" لبلدة جملة. كما شهدت مناطق أخرى في ريف درعا الغربي استنفارًا فوريًا، تزامنا مع أي تحركات عسكرية "إسرائيلية" بالقرب من مناطقها.

هذا؛ وشهدت مناطق في ريف درعا الغربي وريف القنيطرة الأوسط سلسلة توغلات "إسـرائيلية"، في تحركات عسكرية لافتة داخل الأراضي السورية، ففي قرية جملة في منطقة حوض اليرموك، اقتحمت قوة إسـرائيلية المنطقة للمرة الثانية خلال 24 ساعة،. كما توغلت قوات أخرى داخل قرية صيصون ودخلت السرية العسكرية السابقة هناك.

في ريف القنيطرة الأوسط، توغلت قوة "إسرائيلـية" في قرية رسم الحلبي، مستهدفة السرية العسكرية السابقة بعمليات تجريف قبل أن تغادر الموقع مباشرة. وتوغلت قوات "إسرائيلية" أخرى في بلدة مجدوليا، في ريف القنيطرة الأوسط، وأقامت حاجزًا عسكريًا وسط البلدة. وتزامن ذلك مع تحليق مكثّف لطائرات التجسّس في أجواء محافظة القنيطرة وريف درعا الغربي.

سورياجيش الاحتلال الاسرائيلي

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة