إنا على العهد

الخليج والعالم

ضحايا الأحداث الدموية في الساحل السوري يتجاوزون عتبة الـ1300 والمفقودون بالآلاف
12/03/2025

ضحايا الأحداث الدموية في الساحل السوري يتجاوزون عتبة الـ1300 والمفقودون بالآلاف

أكَّد المرصد السوري لحقوق الإنسان ارتقاء 1383 مدنيًا في 3 مجازر جديدة في منطقة الساحل السوري منذ السادس من آذار/مارس جراء الأحداث الدموية والمجازر الجارية والمتواصلة، مشيرًا في الوقت نفسه الى أن الرقم الحقيقي قد يكون أكبر من ذلك بكثير، ناقلًا عن الأهالي أن هناك آلاف المفقودين.

تفاصيل المجازر الجديدة (12 آذار):

سُجلت 3 مجازر اليوم الأربعاء في محافظات طرطوس واللاذقية وحماة، راح ضحيتها 158 مدنيًا، غالبيتهم من الطائفة العلوية، وفق التوزيع التالي:

– طرطوس (49 ضحية):
– بارمايا: 15.
– بانياس: 34.

– اللاذقية (25 ضحية):
– سقوبين: 1.
– الرميلة: 1.
– مناطق مختلفة (مسيحيون): 5.
– صنوبر: 18.
– حماة (84 ضحية):
– الرصافة: 62.
– أرزة: 22.

حصيلة المجازر منذ 6 آذار:

– عدد المجازر الموثقة: 50 مجزرة في الساحل السوري والمناطق الجبلية.

– إجمالي الضحايا بحسب المحافظات:

– اللاذقية: 683.
– طرطوس: 433.
– حماة: 255.
– حمص: 12.

التوزيع الزمني للضحايا:

– 6 آذار: حمص (1).
– 7 آذار: طرطوس (62) + اللاذقية (98) = 160.
– 8 آذار: اللاذقية (227) + طرطوس (55) + حماة (79) + حمص (5) = 366
– 9 آذار: طرطوس (103) + اللاذقية (194) + حماة (6) = 303
– 10 آذار: اللاذقية (79) + طرطوس (92) + حماة (86) + حمص (6) = 263
– 11 آذار: طرطوس (72) + اللاذقية (60) = 132.
– 12 آذار: طرطوس (49) + اللاذقية (25) + حماة (84) = 158

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن: "ما شاهدناه من قلة قليلة من الأشرطة المصورة يندى لها الجبين، شاهدنا شريطًا مصورًا لأم يُقتل أولادها أمام أعينها، والأقذر من ذلك يجري تصوير الأمر بأن فلول النظام هم من قتلوا هؤلاء".

وحذّر المرصد السوري لحقوق الإنسان من الآلية التي يتم من خلالها دفن الضحايا في مقابر جماعية في الساحل السوري بعد توثيق المرصد لمقتل حوالى 1300 مدني من أبناء الطائفة العلوية.

وأعرب عن خشيته من تحوّل هذه المقابر إلى بروباغندا يتم استغلالها لاحقًا لترويج سرديات تخدم أجندات سياسية وإنسانية ويُتهم من خلالها من يسمون بفلول النظام بارتكاب جرائم حرب، الأمر الذي يهدد حقوق الضحايا وذويهم ويطمس حقيقة ارتكاب مجازر جماعية بحق أبناء عزل من الطائفة العلوية.

وأشار المرصد إلى ارتكاب قوات الأمن ووزارة الدفاع وقواتها الرديفة لعمليات إعدام ميداني وتهجير قسري وحرق منازل، مع غياب أي رادع قانوني، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحقيق العاجل في الانتهاكات وإرسال فرق توثيق مستقلة.

وطالب المرصد السلطات السورية بمحاسبة العناصر المتورطة في عمليات القتل، محذرًا من أن الإفلات من العقاب يُهدد الاستقرار المجتمعي في مرحلة ما بعد سقوط النظام.

سورية

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة