إنا على العهد

الخليج والعالم

رغم المجازر الأخيرة.. أصوات أميركية بارزة تتحدث عن إيجابيات لنظام الشرع!
14/03/2025

رغم المجازر الأخيرة.. أصوات أميركية بارزة تتحدث عن إيجابيات لنظام الشرع!

كتب مساعد وزير الخارجية الأميركي السابق David Shenker مقالة نُشرت على موقع معهد Hoover حملت عنوان: "كفى ندمًا: الشرع أفضل من الأسد"، والتي رأى فيها أن "السجل الحديث لأحمد الشرع المعروف أيضًا بلقب أبي محمد الجولاني، هو أقل شرًا بشكل واضح مقارنة مع ما كان عليه عندما كان ينتمي إلى تنظيم القاعدة ومواليًا لـ "داعش""، وفق تعبيره.

ويأتي تصريح المسؤول الأميركي في وقت ترتكب فيه الجماعات المسلحة التابعة للإدارة السورية الجديدة مجازر إبادة جماعية في الساحل السوري راح ضحيتها آلاف الضحايا المدنيين، بحسب وسائل إعلام أميركية ومن بينها "فوكس نيوز".

وزعم الكاتب المذكور أن "الجولاني مارس على ما يبدو "حكمًا إسلاميًا" أقل تشددًا في إدلب على مدار قرابة ثمانية أعوام، وبأن سورية لم تشهد حتى اليوم تقييد الحريات بشكل دراماتيكي منذ سقوط النظام السابق"، وفق تعبيره. وتابع "بينما تستمر المخاوف لدى الدروز والمسيحيين والأكراد، إلا أن السيناريو الأسوأ لم يتحقق حتى الآن".

وفيما لفت الكاتب ــ وهو باحث في معهد واشنطن لشؤون الشرق الأدنى وهو مركز دراسات صهيوني معروف ــ إلى أنه "على المرء ألا ينسى كيف كان الوضع قبل صعود الشرع"، تجاهل الوضع المأساوي والإجرامي في الساحل السوري والذي يحدث في حقبة الشرع نفسه.

كما زعم الكاتب أن "هناك إيجابيات حقيقية رغم التحديات في سورية ما بعد حقبة الأسد"، مضيفًا بأن "البلد سيركز اهتمامه على القضايا الداخلية خلال المستقبل المنظور". وهنا يطرح السؤال هل يعتبر النظام الجديد أن الإجرام بحق المواطنيين الأبرياء في الساحل السوري هي الطريقة "المثلى" في التعامل؟.

وأضاف الكاتب مسترسلًا في سرديته القائمة على التغاضي عن كل ما يرتكبه نظام الشرع بالقول: "من غير المرجح أن تكون السلطة الحاكمة الجديدة أسوأ من النظام القديم بالنسبة للشعب السوري"، وفق زعمه.

الولايات المتحدة الأميركيةسوريةالساحل السوري

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

التغطية الإخبارية
مقالات مرتبطة