الخليج والعالم
أولوية ترامب في قمة العشرين مفاوضات جديدة مع إيران
استبعدت مجلة "بوليتيكو" الأميركية أن يجد الرئيس الأميركي دونالد ترامب أي حليف يدعمه في مساعيه لإبرام إتفاق جديد مع إيران، وذلك خلال لقاءاته مع عدد من قادة دول العالم في قمة العشرين التي تُعقد في اليابان.
وقالت المجلة إن الدول الاخرى تدعم الإتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، مشيرةً الى أنها تشكك بقدرة ترامب على إبرام إتفاق أفضل مع إقتراب موسم الإنتخابات الرئاسية الأميركية.
ولفتت المجلة إلى أن ترامب سيلتقي مع قادة ثلاثة دول وقعّت على الإتفاق النووي وهي المانيا والصين وروسيا خلال قمة العشرين، وسيلتقي أيضًا ولي العهد السعودي محمد بن سلمان والوفدين البريطاني والفرنسي، اذ أن بريطانيا وفرنسا أيضًا وقعتا على الإتفاق النووي.
كما نقلت المجلة عن مسؤولين في إدارة ترامب قولهم إن قمة العشرين هي فرصة لترامب لكسب تأييد دول أخرى في المساعي الهادفة إلى "تشجيع إيران على المشاركة بمفاوضات"، مشيرةً إلى أن خطاب ترامب يختلف بشكل كبير عن خطاب معاونيه مثل وزير خارجيته مايك بومبيو ومستشاره للأمن القومي جون بولتون، وهما من المعادين بالمطلق لإيران.
في المقابل، لفتت الصحيفة إلى أن حلفاء الولايات المتحدة ملتزمون بالاتفاق النووي، ونقلت في هذا السياق عن دبلوماسي أوروبي رفيع المستوى قوله إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مستعد لبحث إتفاق جديد، شرط استمرار الاتفاق الحالي.
كما نقل التقرير عن المسؤول الأوروبي نفسه قوله إنه من الصعب جدًا أن يتبنى الإتحاد الاوروبي السياسة الأميركية نفسها، وما تستطيع الدول الموقعة على الاتفاق النووي القيام به بشكل أساسي هو مجرد "تهيئة الارضية" لإجراء محادثات بين الولايات المتحدة وإيران.
كذلك نقل التقرير عن وزير الأمن الداخلي السابق في إدارة ترامب توم بوسرت قوله إن الهدف من العقوبات التي يفرضها ترامب على إيران هو توجيه رسالة بالرغبة بالتفاوض، ونقل عن باحث معهد بروكينجز الأمريكي "توماس رايت" قوله إن ترامب يريد الدبلوماسية مع إيران.
_
إقرأ المزيد في: الخليج والعالم
24/11/2024