معركة أولي البأس

 

الخليج والعالم

عبداللهيان: بريطانيا تبحث عن الأعذار السياسية لمؤازرة واشنطن في حصار إيران 
29/07/2019

عبداللهيان: بريطانيا تبحث عن الأعذار السياسية لمؤازرة واشنطن في حصار إيران 

أكد المساعد الخاص لرئيس البرلمان الإيراني حسين أمير عبداللهيان أن بريطانيا تبحث عن الأعذار السياسية لتساعد بسياسات الضغط والحظر الاقتصادي المفروضة على طهران من قبل الولايات المتحدة.

وفي مقابلة مع قناة العالم، تطرق عبداللهيان إلى أزمة ناقلات النفط في الخليج، موضحا أن لدى بلاده طرقا كثيرة لإرسال النفط إلى سوريا، كما أكد أن وجهة ناقلات النفط الإيرانية هو قرار سيادي لا علاقة لبريطانيا أو غيرها من الدول به.

في سياق منفصل، رأى عبداللهيان أن إعدام الشابين البحرينيَين علي العرب وأحمد الملالي أمر يبعث على الأسف، مضيفا أن سلطات آل خليفة بدلا من أن تتصالح مع الشعب البحريني تراها تتصالح مع الصهاينة، وقال إن مصير الشباب الذين يطالبون بأسلوب ديمقراطي هو الإعدام في البحرين، وتابع "لا نرى بريطانيا والولايات المتحدة تتحركان في ما يتعلق بحقوق الإنسان في البحرين، وهذا يدل على أن الديمقراطية ميتة في البحرين".

وفي رده على سؤال حول زيارة وفد حركة "حماس" إلى طهران، قال عبد اللهيان إنها رسالة قوية من الجمهورية الاسلامية الى العالم بصوتٍ عالٍ بأن ايران تدعم الشعب الفلسطيني المظلوم والقضية الفلسطينية وتحرير فلسطين وأنها سوف تستمر في هذه السياسة. 

كما لفت عبد اللهيان إلى أن هذه الزيارة تمت في ظروف كان فيها الأميركيون والصهاينة يسعون لتمرير "صفقة القرن" وتغيير ظروف المنطقة.

وفي سياق متصل، رأى عبداللهيان أن آل خليفة باستضافتهم ورشة "المنامة" التطبيعية حوّلوا البحرين لمختبر للسياسات الصهيونية القذرة، وأضاف "ليس هناك أي دولة في المنطقة على استعداد بأن تستضيف مؤتمرا مشبوها كهذا المؤتمر الاقتصادي، لكنهم يفرضون على البحرين إرسال وفد إلى "تل أبيب"، وهذا يدل على أن السيادة في البحرين تواجه أزمة عميقة، وهذه الأزمة تمنعهم من اتخاذ قرارات وطنية تصب في صالح البحرين وشعبه".

عبداللهيان قال في ما يتعلق بزيارته إلى  سوريا ولبنان ولقائه بالرئيس السوري بشار الأسد والأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله إن الأسد يفكر جديا بالقضاء على آخر معاقل الإرهابيين في سوريا وعلى الأخص في إدلب، ولفت إلى أن المسؤولين السوريين يهيّئون الأرضية لعودة اللاجئين إلى بلدهم، فضلا عن  تهيئة سوريا نفسها لإجراء انتخابات مجلس الشعب خلال الأشهر القادمة.

وأشار عبداللهيان أن اللقاء مع السيد نصرالله تخلله حديث عن الأوضاع الاقليمية والدولية والاستعداد الكامل لحزب الله والمقاومة للرد على أية حركة تهدف الى زيادة التوتر والعدوان من "اسرائيل" الغاصبة ضد لبنان.

وعن الوساطة العمانية في الحوار بين إيران والسعودية، أشار عبداللهيان إلى أن المهمة الأساسية في لقاءات وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي في طهران هي طرح المواضيع الإقليمية والدولية.

وأضاف عبداللهيان "مع احترام طهران لجهود الأصدقاء إلا أننا نعتقد أن لدى طهران والرياض القدرات والطاقات من أجل الحوار وجها لوجه، لكن خلال السنوات الأخيرة كانت إيران تتحرك في الطريق البناء والايجابي فيما كانت السعودية تسلك الطريق الهدام وتسعى لإحداث توتر في المنطقة".

وشدد عبداللهيان على أن إيران كانت ولازالت تؤكد أن باب الحوار وعودة العلاقات مع السعودية مفتوح دائما، وعلى السعوديين أن يختاروا طريقهم.

إقرأ المزيد في: الخليج والعالم

خبر عاجل