نقاط على الحروف
عبد الرحمن الراشد في المصيدة الايرانيةّ!
"العهد"
سخرت وكالة الأنباء الايرانية "فارس" من الكاتب السعودي البارز عبد الرحمن الراشد، و"ضحالة" معلوماته حول الجمهورية الاسلامية في ايران. الراشد كتب مقالاً في صحيفة "الشرق الأوسط" اعاد نشره موقع "العربية نت"، افترض خلاله اجتماعا ضم كبار المسؤولين الايرانيين في محاولة فهم "كيف تفكر طهران، كيف تتخذ القرارات؟".
لكن عدم دراية الراشد - وهو أحد "أعلام" الصحافة السعودية ورئيس "امبراطورية اعلامية" وفق ما يوصف - بالشأن الايراني وجهله أبسط المعلومات عن ايران، أوقعه في مصيدة الوكالة الايرانية.
"فارس" استهزأت بالراشد وكتبت: "راح ينقل سجالات "حادة" بين المسؤولين الايرانيين حول التطورات الاخيرة والمواجهة الاميركية المحتملة وكيفية التعامل مع الحظر الاميركي، ولكن مشروع رئيس القناة اعتراه حوار لا يمكن تصنيفه بانه مجرد سقطة اعلامية، بقدر ما هو "شيزوفرينيا" اعلامية يرثى لها وانفصام عن الواقع فيما يتعلق بالشأن الايراني. رئيس العربية أفرد دورا رئيسا لوزير الدفاع في المحاورة بحيث أخذ قائد الثورة الاسلامية برأيه في نهاية المطاف لفض "الخلاف" مع سليماني، وكرر اسمه 6 مرات باسم الفريق "حسن دهقان"، وبالواقع فإن وزير الدفاع الايراني الحالي هو العميد "امير حاتمي"، فيما "حسين" دهقان وليس "حسن" و"عميد" وليس "فريق" إنما هو الوزير السابق".
وسألت وكالة "فارس": "كيف لرئيس "امبراطورية اعلامية" - كما يحلو للبعض أن يسميها - لا يعرف اسم وزير دفاع دولة تهذي بها السعودية واعلامها ليل نهار؟".
وختمت: "إن كنت تدري فتلك مصيبة وأن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم"، هذا حال الراشد، الذي من المفترض أن يدري بطبيعة الحال عن الواقع الايراني بفضل جيشه الاعلامي والبترودولار، ولكن فاتته البديهيات. ومع أن "السؤال ذل ولو اين الطريق"، فنعتقد كان الاحرى بالكاتب اللجوء اليه ومعرفة اسم وزير الدفاع اضطرارا من باب أهون الشرين".
وبعد يومين على استهزاء الوكالة الايرانية بالكاتب السعودي، استمر الخطأ الفادح في المقال المذكور، دون علم أو دراية أحد من القيّمين على صحيفة "الشرق الأوسط".. التي لا يبدو أن فيها من يقرأ!
إقرأ المزيد في: نقاط على الحروف
20/11/2024
ما بين عامَي 1948 و2024 ما الذي تغيّر؟
20/11/2024
أن تصبح سردية العدو شغل LBCI الشاغل!
18/11/2024
عن قائد كتيبة الإعلام المحارب..
16/11/2024
ضاحية السيد: مدينة تسكننا!
16/11/2024
الانهزاميون ينتشون بفائض الحرب والتدمير
15/11/2024