اليمن .. الكشف عن منظومات دفاع جوي ودورها في مسار المعركة 

كشفت القوات المسلحة اليمنية، اليوم السبت، عن منظومتي دفاع جوي من نوع "فاطر1" و"ثاقب1" دخلتا خط المعركة في العام 2017 وتمكنتا من التصدي لطائرات العدوان. 

المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أكد في مؤتمر صحفي أن "منظومة فاطر1 تمكنت من التصدي لطائرات معادية من طراز إف 16 وإف 15 وميراج وتايفون، لافتًا إلى أن الأهداف المعادية تلجأ إثر التصدي لها من قبل دفاعاتنا الجوية ومن خلال منظومة فاطر1 إلى قذف البوالين الحرارية قبل مغادرة منطقة العمليات.

وأضاف "مطلع العام الجاري أصبحت منظومة فاطر1 تعمل في مناطق العمليات العسكرية الشمالية ونجحت في إفشال العديد من العمليات الجوية المعادية إضافة إلى عمليات إنزال في محافظة حجة، وشهد شهر حزيران/يونيو من هذا العام (2019) إسقاط طائرة أمريكية نوع كيو9 في محافظة الحديدة بصاروخ من هذه المنظومة".

وشدد سريع على نجاح الدفاعات الجوية قبل أيام وعبر منظومة فاطر1 من إسقاط طائرة أم كيو9 أمريكية فوق أجواء محافظة ذمار.

أما المنظومة الثانية، وهي منظومة ثاقب 1 التي دخلت الخدمة في شهر تشرين الاول/أكتوبر 2017، أكد العميد سريع أنها نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع إم كيو9 بعد شهر واحد من دخولها الخدمة، موضحًا أنه في 6 أيلول/سبتمبر 2018 نجحت منظومة ثاقب1 في اعتراض مروحيات الأباتشي جنوب مدينة الحديدة التي توقفت، بعد ذلك، عن التحليق لعدّة أشهر.

وأوضح سريع أنه "تمّ تطوير منظومة دفاعية ثالثة وكذلك رابعة ضمن جاهزية قوات الدفاع الجوي سيتم الكشف عنها خلال المرحلة المقبلة، مبيناً أن منظومات الدفاع الجوي اليمني فرضت على قوى العدوان معادلات جديدة وأجبرتها على التعامل بحذر".

وأكد سريع أن منظومات الدفاع الجوي دفعت طائرات العدو لاتخاذ إجراءات معينة بعد أن كانت تنفذ عملياتها دون أن تعترضها أي أسلحة، لافتًا إلى أن منظومات الدفاع الجوي في المناطق التي تعمل بها تشكل تهديداً حقيقياً لكافة الأهداف الجوية المعادية وهذا ما أثبتته المراحل السابقة.

وتابع:" 72 عملية للدفاع الجوي استهدفت طيران العدو الاستطلاعي أسفرت عن إسقاط العشرات منها و45 عملية استهداف للطيران الحربي المعادي نجحت في إسقاط عدد منها بأنواع مختلفة وإلحاق أضرار كبيرة بأهداف أخرى". ولفت الى منظومات الدفاع الجوي أصبحت قادرة على التصدي لعدد من أنواع الطائرات الحربية والاستطلاعية في المناطق التي تنتشر فيها هذه المنظومات.

وبيّن سريع أن خطط الدفاع الجوي تتضمن نشر المنظومات الدفاعية في كافة المناطق اليمنية، مؤكدًا الاستمرار في العمل على تعزيز القدرة الدفاعية الجوية للقوات الجوية حتى تتمكن من التصدي لكافة أنواع الطائرات المعادية.
 
وختم سريع أنه "كما كان العام 2018 عاماً للصواريخ الباليستية والعام الجاري عاماً لسلاح الجو المسير فإن العام القادم إن شاء الله سيكون عاماً للدفاع الجوي".
 

 

إقرأ المزيد في: اليمن