معركة أولي البأس

اليمن

سريع: عمليات شهري آب وأيلول تحرير 500 كلم مربع وقتل 1000 عنصر وأسر 2000 وتدمير 172 آلية
08/10/2019

سريع: عمليات شهري آب وأيلول تحرير 500 كلم مربع وقتل 1000 عنصر وأسر 2000 وتدمير 172 آلية

أكد المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة العميد يحيى سريع أنه تم تحرير مساحة 500 كلم مربع وقتل 1000 عنصر وأسر 2000 آخرين من مرتزقة العدوان السعودي في عملية "نصر من الله" خلال شهري آب وأيلول، بالإضافة الى إعطاب وتدمير 172 آلية ومدرعة، وتنفيذ 135 عملية هجومية منها 47 كمينًا.

واعتبر سريع أن استمرار الغارات الجوية يؤكد عدم وجود نوايا حقيقية لدى تحالف العدوان في التوصل إلى مرحلة جديدة يسود فيها السلام، مؤكدًا أن القوات المسلحة اليمنية سترد وبشكل مناسب على كل عمل عدائي بحجمه ومستواه حتى لو كان هذا العمل العدائي غارة جوية واحدة، واضاف أن دفاعاتنا الجوية وبإمكانياتها المتاحة ستتصدى لأي طلعات جوية للعدو سواء كانت قتالية أو استطلاعية، لافتًا إلى أن "عملياتنا العسكرية تهدف لرفع معاناة شعبنا والدفاع عنه وإذا تحقق هذا الهدف بالطرق السلمية فذلك أولى بالنسبة لنا".

واضاف سريع أن تحالف العدوان استمر بالدفع بقواته وأدواته من المتورطين بخيانة الوطن ضمن محاولاته للهجوم على قواتنا في مختلف الجبهات، وفي المقابل رأى أن أكثر من 137لمحاولة هجوم خلال شهري أغسطس/آب وأيلول/سبتمبر منها 121 قبالة جيزان ونجران وعسير وقد تم التصدي لجميع المحاولات.

ولفت الى أنه بلغ عدد غارات العدوان خلال شهري اب/أغسطس وايلول/سبتمبر 1760 غارة جوية، وعدد الغارات على صعدة بلغ 1317 غارة تليها محافظة حجة بـ249 غارة.

وأدت الغارات الى استشهاد 205 مواطنين وجرح 166 جلهم نساء وأطفال، والعشرات من هذه الغارات شنها طيران العدوان السعودي بعد مبادرة رئيس المجلس السياسي الأعلى القائد الأعلى للقوات المسلحة، وإجماليها بعد المبادرة اليمنية للسلام تجاوزت 300 غارة منها غارات أدت الى وقوع شهداء وجرحى.

وأضاف إن قواتنا نجحت في تنفيذ 241 عملية هجومية مختلفة استهدفت مواقع وتحركات العدو منها 50 عملية اقتحام وسيطرة و68 عملية إغارة، وأبرز العمليات الهجومية لقواتنا تركزت على محاور جيزان ونجران وعسير، إذ تصدرت عملية نصر من الله بمرحلتيها الأولى والثانية قائمة أقوى وأوسع وأكبر عمليات الجيش واللجان الشعبية، فقد نفذ سلاح الجو المسير 56 عملية هجومية منها 54 عملية استهدفت مواقع ومنشآت وقواعد عسكرية في عمق العدو وعمليتان في الداخل

.
وقال سريع إن "معظم عمليات سلاح الجو المسير استهدفت منشآت عسكرية وحيوية تابعة للعدو السعودي منها عملية عسكرية استهدفت هدفًا عسكريًا حساسًا بالرياض ومنشأتي بقيق وخريص، كما نفذ عدة عمليات تصدٍّ لطائرات العدوان وشارك بفاعلية في عملية نصر من الله بـ45 عملية.

أما بالنسبة للقوة الصاروخية فنفذت 23 عملية بصواريخ باليستية منها 20 عملية طالت أهدافًا في العمق السعودي و3 عمليات في إطار الجغرافيا الوطنية، وشاركت في عملية نصر من الله بـ 30 صاروخاً بالستياً من منظومات مختلفة، مضيفًا أن قواتنا تمكنت من إعطاب وتدمير 172 آلية ومدرعة وتنفيذ 135 عملية هجومية منها 47 كمينًا خلال شهري آب/أغسطس وايلول/سبتمبر.

وتابع سريع حول مجريات الميدان وقال: "بلغ إجمالي عمليات القناصة خلال الشهرين 2739 عملية منها عمليات في جبهات الحدود أدت الى مصرع 15 جندياً سعودياً، وبلغت عمليات وحدة الهندسة 827 عملية أدت الى تدمير واعطاب 112 آلية إضافة الى 23 مدرعة وجرافة، ونفذت وحدة ضد الدروع عشرات العمليات مستهدفة تجمعات وتحصينات العدو وقد أدت الى تدمير واعطاب 45 آلية ومدرعة ودبابة، ونجحت قواتنا في تحرير وتأمين 500 كيلو متر مربع كانت تحت سيطرة العدو في محور نجران مع إلحاق خسائر فادحة بالعدو في العديد والعتاد".
 
واضاف أن "قتلى جنود العدو سواء من قواته النظامية أو من المرتزقة تجاوز الألف قتيل خلال الشهرين الماضيين معظمهم في عملية نصر من الله، وتجاوز عدد الذين وقعوا في الاسر من قوى العدوان 2000 أسير، وأما خسائر العدو في المدرعات والآليات في كافة العمليات خلال شهري أغسطس وسبتمبر فبلغت 500 آلية ومدرعة معظمها في عملية نصر من الله، واغتنمت قواتنا خلال الشهرين مخازن أسلحة وآليات ومدرعات، وتم إلحاق خسائر فادحة باقتصاد العدو جراء عملية توازن الردع الثانية بلغت عشرات المليارات إلى المئات من المليارات، وبلغ إجمالي الخروقات خلال الشهرين 1594 خرقاً وليصبح إجمالي الخروقات منذ وقف إطلاق النار 30597 خرقاً".

واعتبر المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة أن:" قواتنا نفذت ما عليها بحسب ما جاء في اتفاق السويد وعلى الطرف الآخر تنفيذ ما عليه، وإن أي تصعيد عسكري سيقابل بالمثل، وكل عملية اعتداء سيتم الرد عليها بمستواها وحجمها، وقد تضطر للرد على الاعتداءات التي تطال المواطنين من أبناء الحديدة إلى استهداف نقاط تجمع ومراكز حساسة للعدو في الساحل الغربي، ونطمئن كافة أسر الأسرى بأنها تعمل كل ما بوسعها من أجل استمرار تأمينهم، وتحرص القوات المسلحة على سرية أماكن احتجاز الأسرى حتى لا يستهدفهم طيران العدوان الذي سبق وأن استهدف العشرات منهم".

وختم محذرًا: "الحصار الخانق على رأس الأعمال العدائية نتعامل معه على أنه عمل عسكري ويحق لنا اتخاذ ما يلزم لرفع الحصار بما في ذلك الضربات العسكرية في عمق العدو ونجدد القول إن الحديث عن السلام لا يتناسب أبداً مع بقاء الحصار الذي يتسبب في استشهاد الكثير من أبناء شعبنا".

إقرأ المزيد في: اليمن