اليمن
مرتزقة السعودية والإمارات يتصارعون على النفط في شبوة
ذكرت قناة العالم نقلًا عن مصادر يمنية أن اختلافات نشبت بين القوات الاماراتية التي تسيطر على ميناء بلحاف النفطي الواقع على البحر العربي بمحافظة شبوة والقوات السعودية الموجودة بالقرب من الميناء، وأدى هذا الخلاف الى اشتباكات استمرت لساعات بين الجانبيْن.
وقد استقدمت القوات السعودية مجاميع كبيرة من القوات اليمنية التابعة لها وقامت بمحاصرة مكان القوات الإماراتية وسيطرت على اغلب المنشآت النفطية في بلحاف.
وأشارت المصادر الى أن 300 جندي يعملون لصالح الامارات أصبحوا محاصرين في الميناء، بينهم سودانيون.
وتحاول السعودية انتزاع الميناء النفطي الذي يتميّز بأهميته الاستراتيجية من الإمارات.
وقد تصاعدت الخلافات مؤخرًا بين القوات اليمنية التابعة للامارات والاخرى التابعة للسعودية، فيما قالت مصادر جنوبية بحسب "العالم"، إن قوات حزب الإصلاح المدعومة من قبل السعودية حشدت الالاف من عناصرها في شبوة بدعم سعودي، وإنها حذرت المجلس الانتقالي الجنوبي المرتبط بالامارات باقتحام عدن خلال الاربع والعشرين ساعة القادمة اذا لم يسلم عدد من المدن والمناطق في محافظة أبين.
وسعت وساطة محلية الى حل النزاع بين الطرفين لكنها فشلت، في حين تأتي هذه التطورات بعد معارك وُصفت بالعنيفة بين قوات يمنية تابعة للامارات واخرى تابعة للسعوىية في الخط الساحلي في عدن ولحج وراح ضحيتها عشرات القتلى والجرحى، إذ ذكرت وسائل اعلام يمنية أن السعودية نقلت قوات سلفية تابعة لها من الساحل الغربي ونشرتها في سواحل أبين وعدن ما أدى الى اعتراض القوات التابعة للمجلس الانتقالي وحدوث اشتباكات عنيفة بينهم.
هذا ولا زال الخلاف والصراع قائما في جزيرة سقطرى، حيث سيطرت قوات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الامارات منذ ثلاثة ايام على المطار والميناء بعد تمرد القوات التابعة للرئيس اليمني الفارّ عبد ربه منصور هادي هناك وإعلانها الانضمام للقوات التابعة للامارات، بينما سيطرت قوات تابعة لهادي على بعض المباني الحكومية في الجزيرة.
بالموازاة ، قالت مصادر أمنية في ميناء نشطون بالمهرة إن قوات سعودية طردت قوات تابعة لهادي واغلقته بالقوة وانتشرت حوله.
وتسيطر القوات السعودية على منافذ المهرة بالقوة على الرغم الرفض الشعبي لوجودها في المحافظة.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024