اليمن
عبد السلام: موقفنا ثابت تجاه القضية الفلسطينية ونرفض التطبيع
أكد الناطق بإسم حركة أنصار الله اليمنية محمد عبد السلام أن موقفنا ثابت وراسخ تجاه القضية الفلسطينية ونرفض التطبيع بكل أشكاله كموقف ديني وأخلاقي وإنساني.
وأوضح عبدالسلام في تصريح لقناة المسيرة أن القضية الفلسطينية قضية عربية وإسلامية وهي قضية الحق في مواجهة الباطل ولا يمكن قبول أي تحرك باتجاه الكيان الصهيوني للاعتراف به، لافتا إلى أن الحضور الهزيل في حفل الخيانة والانكسار ممن هرولوا نحو التطبيع والخيانة المعلنة كان عملًا دعائيًا للأمريكي والإسرائيلي، واشار إلى أن الإدارة الأمريكية الحالية حرصت على أن تكون الحفلة الخيانية في إطار التحضير للحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
واعتبر أن الدول التي تحركت باتجاه الكيان الصهيوني لا يمكن أن تغير شيئًا على الواقع فهم قد أعطوا هذا الكيان الصهيوني كل شيء أثناء التطبيع السري.
ولفت إلى أن الشعب اليمني تعرض للحرب لأنه واجه كيان العدو الإسرائيلي بالموقف في وقت مبكر، مؤكدًا أن هناك مشاركة كبيرة للعدو الإسرائيلي في أكثر ملفات المنطقة ومنها العدوان على اليمن.
وشدد على أن الواجب في هذه المرحلة أن يكون التحرك قويًا وواضحًا لأنها تمثل انكشاف فاضح للعدو الإسرائيلي والولايات المتحدة وخاصة الأنظمة التي أعلنت عن التطبيع، موضحًا أن التحرك الواعي على الصعيد الإعلامي والسياسي مطلوب في مواجهة العهر السياسي والبيع الذليل والرخيص، والإخوة في فلسطين معنيون أن يدركوا أن الرهان على هذه الأنظمة رهان خاسر.
وقال عبد السلام إن الدول التي كانت تزايد على الفلسطينيين وعلى شعوب المنطقة باسم العروبة ها هم يرتمون بالحضن الصهيوني، مضيفًا أن الرهان الحقيقي هو بالاعتماد على الله والعمل مع شعوب المنطقة والدول الحرة والشريفة التي لها موقف واضح وداعم ومساند للقضية الفلسطينية.
وأضاف: من قال من ساسة الدول المطبعة أنه كان صابرًا 30 عامًا من أجل فلسطين فهو في الحقيقة لم يكن في أي معركة مع العدو الإسرائيلي، مشيرًا الى أنه "لا نعتبر قضية التطبيع مع العدو الصهيوني خاضعة للمصالح السياسية بل هي قضية دينية أخلاقية أمام كيان غاصب صادر وشرد أهل فلسطين وفي سجونه آلاف الفلسطينيين".
وأشاد بالاستنكار الشعبي الواسع بالتزامن مع الخيانات المكشوف، والتي تؤكد أن القضية الفلسطينية حية في قلوب الشعوب، مؤكدًا أن المواقف التي تتحرك بها الشعوب ستبقى، ولن يستطيع أي طرف أن يجعل من المغصوب حلالًا ومن المنكر معروفًا، وموقفنا هو في الاتجاه الصحيح بكل الاعتبارات.
كما أكد أن العدوان على اليمن هو في سياق المعركة مع العدو الصهيوني بعد وقوفه بكل صلابة مع قضايا الأمة ورفضه التبعية وحاولت الدول المعتدية عليه حاولت أن تعطيه غطاء العروبة ومشكلة داخلية، مضيفًا: لو نقبل بجزء بسيط من مطالب كيان العدو وأمريكا لداسوا على مطالب من لا زالوا يعتدون على اليمن بالأحذية.
وختم الناطق بإسم حركة أنصار الله قائلاً: إلى أن من أبدى حرصه على سلام مزعوم مع "إسرائيل" التي لا حرب لهم معها لم يذهبوا من أجل السلام والاستقرار في اليمن.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024