اليمن
سريع: قد نلجأ لتوجيه ضربات موجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل
أكد المتحدث بإسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع أن عملياتنا تأتي في إطار الرد المشروع، وما نسمعه من ضجيج لدول العدوان لن يجدي إلاّ بتوقف العدوان ورفع الحصار، مضيفًا أن الحصار وسيلة من وسائل هذا العدوان ولا يمكن تبريره بمزاعم منع وصول الأسلحة لأنها تصنع في الداخل.
واعتبر العميد سريع في حديث لقناة المسيرة أنّ "العام السابع سيشهد الإعلان عن منظومات صاروخية جديدة وبعض هذه المنظومات غير المعلن عنها تم تجريبه في الداخل وفي عمق دول العدوان، مؤكدًا أن القوة الصاروخية اليمنية باتت تملك خبرات كبيرة ومتطورة وهي الآن تعكف على تطوير كل منظومة على حدة.
ورأى سريع أنه قد نلجأ لتوجيه ضربات قوية وموجعة لم يعهدها النظام السعودي من قبل ما لم يوقف عدوانه وحصاره، والكرة الآن في ملعب النظام السعودي والعام السابع سيكون عام المفاجآت بالنسبة للعمليات العسكرية، ويكفي قوى العدوان درس 6 سنوات وإن كان لديهم أموال فليرتكوها لأبناء بلدهم، ونحن لا نشكل تهديدًا عليهم بل استمرار العدوان هو ما يشكل الخطر عليهم.
ولفت سريع الى أن اليمن اليوم يحتل المرتبة الأولى على مستوى الجزيرة العربية من حيث نوعية ومديات الصواريخ محلية الصنع التي يمتلكها، والعدوان إستهدف مخازن الصواريخ البالستية حسب المعلومات المتوفرة لديه، لكنه فوجئ بعدم اعتماد اليمن على ما كان لديه من مخزون وانتقاله إلى مرحلة التصنيع.
وأشار سريع الى أن الحصار عمل عسكري عدائي تتعامل معه القوات المسلحة اليمنية على هذا الأساس ونحن في انتظار توجيهات القيادة بهذا الشأن، معتبرًا أن الحصار لا علاقة له مطلقًا باستهداف القوات المسلحة بل باستهداف الشعب لإخضاعه كما هو حال الهجوم العسكري.
وتابع "أكدنا مرارًا أن عملياتنا تستهدف العدوان فقط سواء في البر أو البحر ولم نستهدف أي أهداف أخرى".
ورأى أن سلاح الجو المسير بُني من الصفر وتمكن من كسر إحتكار العدوان للجو، مشيرًا الى أن سلاح الجو المسير حقق للقوات المسلحة الكثير على صعيد ردع العدو ودك قواعده ومراكز حكمه، إذ لم نتوقف عند صناعة طائرات مسيرة بالمعنى التقليدي والآن لدينا عدة منظومات وفي كل منظومة عدة أجيال، ونعمل على زيادة المخزون الإستراتيجي من سلاح الجو المسير وبمديات باتت قادرة على تنفيذ عمليات على طول وعرض جغرافية العدو وما بعدها.
كما لفت الى أن سلاح الجو المسير بات يشكل إحراجًا ليس لدول العدوان وحدها بل لمن يقف خلفها كالولايات المتحدة وغيرها، لافتًا الى أن الجيش اليمني برع في تنفيذ العمليات المشتركة بين سلاح الجو المسير والصواريخ الباليستية وهذا يقوم على جانب فني وتقني دقيق.
وأضاف أنه عند تنفيذ العمليات المشتركة يتعرّض العدو لحالة إرباك ويستنفر كل إمكاناته، ويضطر لتحريك منظومات الدفاع إلى جانب المقاتلات الحربية لملاحقة المسيرات ويترتب على ذلك أخطاء كبيرة.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024