اليمن
اليمن: عائدات الشهر الماضي من النفط المنهوب تكفي لصرف مرتبات الموظفين على مدى 3 أشهر
تواصل قوى تحالف العدوان على اليمن نهب ثرواته النفطية، في وقت يعاني فيه الشعب اليمني الأعزل أزمات اقتصادية حادة، جراء الحرب الظالمة والحصار المفروض عليه منذ أكثر من 7 سنوات، فيما يعاني موظفو القطاع العام من عدم قدرة السلطات على صرف مرتباتهم.
وفي السياق، أكد المتحدث باسم شركة النفط اليمنية، عصام المتوكل، أن ما نهبته قوى تحالف العدوان من عائدات النفط الخام خلال شهر تموز/ يوليو الماضي يكفي لصرف 3 مرتبات لأبناء الشعب اليمني.
وأوضح المتوكل في مداخلة مع قناة "المسيرة" اليوم الاثنين، أنه لا يوجد أي تحرك أممي جاد، لتكون إيرادات المشتقات النفطية لصالح الشعب اليمني.
وأشار إلى أن هناك عملية نهب ممنهجة للنفط الخام اليمني بإدارة تحالف العدوان. والناقلات البحرية التي تقوم بهذه العمليات إماراتية.
وقال المتحدث باسم الشركة: "الأمم المتحدة تعلم أن عائدات النفط الخام تكفي لسداد مرتبات أبناء الشعب اليمني، لكنها تحاول تزييف الحقيقة".
وأضاف: "خلال فترة الهدنة، لم نلمس أي تحرك أممي جاد، فجميع سفن المشتقات النفطية التي دخلت تكبدت غرامات تأخير بسبب الاحتجاز".
وشدد على أن السفن النفطية، كان يجب أن تصل إلى ميناء الحديدة، خلال الهدنة بشكل انسيابي، ودون تكبيدها أي غرامات.
ولفت المتوكل إلى أن 29 سفينة وصلت إلى ميناء الحديدة من أصل 36 كان يجب أن تدخل خلال الهدنة. وقد تكبدت الـ 29 سفينة تلك 5 مليون دولار غرامات.
تجدر الإشارة إلى أن قوى تحالف العدوان التي تفرض حصارًا بحريًا ظالمًا على الشعب اليمني، وتقوم بنهب ثرواته النفطية، تقوم بالتوازي باحتجاز سفن المشتقات النفطية القادمة إلى ميناء الحديدة، رغم تفتيشها وحصولها مسبقًا على تصريح دخول من فريق الأمم المتحدة، بما يخالف أحد أهم بنود الهدنة الإنسانية والعسكرية التي تلحظ وجوب دخول هذه السفن إلى الميناء.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024