عائدات النفط المنهوب في اليمن خلال 7 أشهر تقارب 5 مليار دولار

فيما يواصل تحالف العدوان السعودي على اليمن حصاره الظالم على الشعب اليمني الأعزل، ويمنع دخول سفن المشتقات النفطية إلى ميناء الحديدة، بما يشكل خرقًا فاضحًا للهدنة الإنسانية والعسكرية التي ترعاها الأمم المتحدة، يستمر من جهة ثانية في نهب النفط والغاز.

وبحسب تحقيق أجرته قناة المسيرة، فإن قيمة العائدات النفطية والغاز المنزلي التي نهبها تحالف العدوان الأميركي – السعودي على اليمن منذ بداية العام الجاري ولغاية بداية آب/ أغسطس الجاري، أي خلال 7 أشهر، تزيد عن ترليون و200 مليار ريال (أي 4 مليار و800 مليون دولار).

وأوضحت القناة، أن قيمة عائدات النفط والغاز المنزلي المنهوب، تغطي فاتورة مرتبات الموظفين لعام ونصف العام.

 وفصّلت قناة المسيرة في تحقيقها الذي تَتَبَّع معدل إنتاج النفط الخام والغاز المنزلي وعائداتهما، خلال الفترة من كانون الثاني/ يناير إلى آب/ أغسطس 2022، فكشفت أن إجمالي إنتاج النفط الخام بلغ 18,299,400 برميل، فيما بلغ إنتاج الغاز المنزلي 337 ألف طن متري، منذ مطلع العام الجاري.

وأشار التحقيق إلى أن عائدات صادرات النفط ومبيعات الغاز المنزلي في ظل الهدنة الإنسانية والعسكرية، أي خلال 4 شهور من الهدنة بلغت 689 مليار و173 مليونَ ريال، لافتة إلى أن هذا المبلغ يغطي مرتبات 9 شهور لجميع موظفي القطاع العام.

وبيّن نائب وزير النفط ياسر الواحدي للمسيرة، أن متوسط إجمالي الإنتاج الشهري من النفط الخام بلغ مليونين و614 ألفًا و200 برميل، منذ كانون الثاني/ يناير وحتى آب/ أغسطس للعام الجاري، مشيرًا إلى أن تحالف العدوان يسعى لرفع مستوى نهب النفط اليمني من خلال العمل على تشغيل قطاع 5 "جنة هنت".

وأوضح، نائب وزير النفط، أن الشركات الأجنبية تنفذ سلسلة معالجات مختلفة لرفع معدل الإنتاج من حقول النفط اليمنية، مؤكدًا أن تلك الشركات تخالف عقود اتفاقيات المشاركة مع وزارة النفط والمعادن، وستتحمل تبعات ذلك عاجلًا أو آجلًا.

من جهته، كشف المتحدث باسم الشركة اليمنية للغاز، علي معصار، للمسيرة أن عائدات مبيعات الغاز المنزلي منذ كانون الثاني/ يناير وحتى آب/ أغسطس الجاري، بلغت أكثر من 100 مليار ريال، وتم توريدها لحساب "بنك مأرب" الخاضع لسيطرة سلطات الاحتلال.
 

النفط

إقرأ المزيد في: اليمن