اليمن
محمد بن سلمان الخاسر الأكبر في الحرب على اليمن
أكد المسؤول السابق في "الـ-CIA " بروس ريدل أنَّ انتهاء وقف إطلاق النار في اليمن بعد مضيّ ستة أشهر يُعدّ نكسة كبيرة للسعودية، وأنَّ الأخيرة تبقى عالقة في مستنقع مُكلف تريد بشدّة الخروج منه.
وفي مقالة له، نشرها موقع Responsible Statecraft، اعتبر الكاتب أنَّ إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن أيضًا متضرّرة من انتهاء الهدنة، إذ إنَّها جعلت إنهاء الحرب في اليمن أولوية بالنسبة لها.
أما عن حركة "أنصار الله" اليمنية، فقال الكاتب إنّها الطرف الفائز وإنها تستعرض قوّتها، وتابع "الحصار الذي فرض على المناطق الشمالية لليمن لم يرفع إلا بشكل جزئي، و"أنصار الله" تطالب بالتالي برفعه بالكامل.. الحصار تسبب بكارثة إنسانية أودت بحياة عشرات الآلاف".
وبحسب الكاتب، كشفت الحرب ضعف الجيش السعودي وأنَّ ولي العهد السعودي محمد بن سلمان هو الخاسر الأكبر في حال استؤنفت المواجهات، فـ"التدخل السعودي في اليمن" عام ٢٠١٥ كان خطوة متهوّرة.
ريدل رأى أنَّ ابن سلمان سيُصبح عالقًا في حرب لا يستطيع الانتصار فيها والتي ستترك المدن السعودية مكشوفة للهجمات بواسطة الصواريخ والمُسيّرات، وأردف "استئناف السعودية للغارات الجوية يعني تزايد احتمالات الضحايا المدنيين، وهذا سيضرّ بسمعتها أكثر فأكثر".
وخلص الى أن "الولايات المتحدة ليس لديها أيّ تأثير على "أنصار الله" وأنَّ بايدن يسعى لإنهاء الحرب لأنه في خطر وهو ليس لديه أيّة خيارات جيّدة للعودة إلى وقف لإطلاق النار".
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024