خلال شهرين.. 149 شهيدًا وجريحًا بنيران العدو السعودي في مديرية شدا الحدودية 

سقط 149 شهيدًا وجريحًا خلال شهري كانون الثاني/ يناير وشباط/ فبراير الفائتين وفقاً لإحصائية طبيّة، جراء نيران وقذائف العدو السعودي على مديرية شدا الحدودية بصعدة.

وفي هذا السياق، أوضح مدير مستشفى رازح الريفي عبدالله مسرع، أن أعداد الشهداء والجرحى في شهر كانون الثاني/ يناير من العام الجاري بلغ 83 شخصًا، وفي شهر شباط/ فبراير بلغ العدد 62 ما بين شهيد وجريح.

وارتفعت الإحصائية لجرائم العدوان بارتقاء ثلاثة شهداء وجريح من المدنيين، سقطوا بنيران جيش العدو السعودي في اليوم الأخير من شباط/ فبراير المنصرم، لترتفع الإحصائية إلى 149 شهيدًا وجريحًا.

وفي السياق، فإن الوضع خلال سنوات ثمان من نار العدوان، يثقل كاهل المستشفى، الذي يعاني أساسًا من نقص في المعدات والأدوية والاخصائيين أمام هذا الكم من الضحايا وخطورة الكثير من الإصابات، في ظل استمرار الحصار.

ويقول مدير مستشفى رازح الريفي: "أغلب الحالات حرجة تم إحالتها إلى مستشفيات المحافظة، والبعض الآخر تم إحالتهم إلى مستشفيات العاصمة لعدم توفر بعض الخدمات الطبية"، مطالبًا من وزارة الصحة التدخل حيث أن وضع المستشفى مأساوي.

وتشكل وعورة الطريق إلى مركز المحافظة عقبة أخرى، الأمر الذي يؤدي إلى وفاة البعض، حيث يقول زكريا ودعان (أحد المسعفين): "أقوم بنقل الجرحى إلى محافظة صعدة إلى مستشفى الجمهورية ومستشفى الطلح العام، ويتضرر الجرحى بسبب مسافة الطريق".

إقرأ المزيد في: اليمن