اليمن
واشنطن و"تل أبيب" أبدتا مخاوفهما من تنامي القدرات العسكرية والتسليحية اليمنية
اعتبر "معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى" في دراسة تحليلية تم نشرها أن العرضَ العسكري للقوات المسلحة اليمنية جرى بـ"بطريقة قاتلة".
وأشار التحليل إلى أن غض الطرف عن قفزات صنعاء العسكرية الأخيرة، تمثل عائقًا رئيسيًّا لـ "المسارات الدبلوماسية الأمريكية السعودية بالغة الأهمية"، في إشارة إلى مسار التطبيع السعودي مع كيان العدو الصهيوني.
وبحسب الدراسة التحليلية، فإن "إنهاء حرب اليمن يُعد أمرًا مهمًا لصانعي السياسات الأمريكيين، ليس فقط لوقف الصراع المدمر، ولكن أيضًا لإزالة تعقيد ثنائي كبير في وقت تناقش فيه واشنطن والرياض الشروط المحتملة لاتفاق تطبيع "إسرائيلي" والتزامات دفاعية أعمق بين الولايات المتحدة والسعودية".
وفي سبيل تحقيق هذا الهدف، أوصت الدراسة التحليلية، بتعزيز عمليات الاعتراض البحري، مع تقدير النسبة المئوية لأسلحة القوات المسلحة اليمنية التي يتم إنتاجها في اليمن.
كما أوصى التحليل بفرض عقوبات على القادة العسكريين في صنعاء، بسبب ما وصفها بـ "مجموعة واسعة من الانتهاكات"، حيث تتمثل تلك الانتهاكات المزعومة بحسب الدراسة التحليلية، في انتشار الصواريخ، والطائرات المسيّرة، وحتى جهود "التحضير للجهاد" والتعبئة!.
كما، شددت الدراسة على تبادل المعلومات الاستخبارية الأمريكية مع كيان العدو بهدف تقليص أي قدرات صاروخية بعيدة المدى في اليمن، لافتة في هذا السياق إلى ما يسمى بـ (industrial sabotage operations عمليات التخريب الصناعي).
ما عمليات التخريب الصناعي!؟
عمليات التخريب الصناعي، هي عمليات استخباراتية صناعية تهدف إلى إحداث خلل وأعطال وانفجارات في المنظومات الصاروخية في توقيتات محددة.
الموساد على موعد مع الفشل في اليمن
هذا، وأكدت مصادر يمنية على صلة بصناعة هذه الصواريخ أن مساعي الموساد الإسرائيلي، ستبوء بالفشل مسبقاً، مستذكرًا أن السعودية استقدمت الخبراء والمتخصصين الذي قاموا بتحليل كافة أجزاء القطع المتناثرة للصواريخ التي استهدفت منشآتها العسكرية والاقتصادية خلال فترات التصعيد السابقة، وقد خلُص أولئك الخبراء إلى أن الصواريخ الإستراتيجية اليمنية يتم صناعتها صناعة محلية بكافة أجزائها.
والجدير بالذكر، أن قائد حركة أنصار الله اليمنية السيد عبد الملك الحوثي، قد أكد في خطاباته وكلماته، أن العقول اليمنية أوصلت اليمن إلى مرحلة متقدمة في التصنيع العسكري، وبات اليمن يصنع السلاح محلياً من "الكلاشنكوف" حتى الصاروخ.
إقرأ المزيد في: اليمن
21/11/2024