المجلس السياسي اليمني يؤكد الثبات على دعم وإسناد فلسطين بكلّ الوسائل المتاحة

أكد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، ثبات الجمهورية اليمنية في دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني في غزّة بكلّ الوسائل المتاحة حتّى توقف العدوان، مشددًا على أن "العدوان الأميركي البريطاني الصهيوني الأخير الذي طال الأعيان المدنية وأدّى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في عدة محافظات يمنية لن يمر دون عقاب".

وفي اجتماعه السبت 01 حزيران/ يونيو 2024، برئاسة مهدي المشاط، استعرض المجلس التصعيد الأميركي على المستويين العسكري والاقتصادي بعد أن فشل في ثني اليمن عن مواقفه المناصرة والمساندة للشعب الفلسطيني في غزّة.

واعتبر المجلس هذا التصعيد توجهًا خطيرًا سيواجه برد حازم ورادع من قبل اليمن، مؤكدًا أن "الشعب اليمني لن يقف مكتوف الأيدي أمام الاستهداف الأميركي البريطاني لأبناء الشعب ومقدراته".

ودعا كلّ أحرار العالم لإدانة العدوان الأميركي البريطاني على اليمن، معتبرًا أن "هذا العدوان غير المبرر يُعدّ عدوانًا على القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة".

وجدّد التأكيد على استمرار الشعب اليمني في التعبئة والاستنفار بكلّ همة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى وملء ميادين التدريب والتأهيل.

وأشار إلى أن "زخم المرحلة الرابعة في تصاعد مستمر والأحرى بالأميركي والبريطاني إيقاف المجازر الصهيونية في رفح وكلّ قطاع غزّة"، مثمنًا عمليات القوات المسلحة وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" في البحر الأحمر.

وأوضح المجلس أن الحضور المليوني لأبناء الشعب اليمني، أمس الجمعة، في ميدان السبعين بصنعاء وبقية المحافظات بعد ساعات من الغارات العدوانية للأميركي والبريطاني، يؤكد ثبات الموقف اليمني المساند لغزّة مهما كانت التحديات، لافتًا إلى أن "هذا الموقف لا تراجع عنه إلا بوقف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزّة".

وأكد المجلس التأييد والدعم لكل قرارات القيادة في مواجهة التصعيد الأميركي البريطاني الصهيوني.

وحيّا المجلس كلّ أحرار العالم الرافضين للعدوان الصهيوني الأميركي على غزّة، وعلى رأسهم المجاهدون في غزّة، ومن ورائهم جبهات الدعم والإسناد في العراق ولبنان.

وعلى المستوى الاقتصادي، أكد المجلس السياسي الأعلى أن تصعيد الأميركي في حربه الاقتصادية على اليمن سيبوء بالفشل، وعلى السعودي أن ينأى بنفسه عن التورط في ما تمليه أميركا دعمًا لـ"إسرائيل".

وأهاب المجلس بكافة المؤسسات المالية المحلية والخارجية والأفراد بالالتزام الكامل بتعليمات البنك المركزي اليمني بصنعاء وتنفيذ قراراته.

وأثنى المجلس السياسي الأعلى على الجهود الإيجابية للمؤسسات المالية في صنعاء لحماية الاقتصاد، منوهًا بدور البنوك الوطنية والقطاع الخاص البارز المصطف إلى جانب الوطن في مواجهة كلّ المؤامرات وإحباطها.

إقرأ المزيد في: اليمن