اليمن
أنصار الله: مشهد النصر التاريخي في غزّة ولبنان أعلى مكانة المقاومة وحاضنتها
أدان المكتب السياسي لحركة أنصار الله اليمنية، اليوم الأربعاء، العدوان الصهيوني على الضفّة الغربية وتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب الرامية إلى تهجير الشعب الفلسطيني، مؤكدًا أن مشهد النصر التاريخي في غزّة ولبنان أعلى مكانة المقاومة وحاضنتها الشعبية التي لم تبخل بعطاء الدم في سبيل الله.
وفي بيان له، استنكر المكتب بأشد العبارات استمرار العدوان الصهيوني على الضفّة الغربية ومخيم جنين في فلسطين المحتلة وما يصاحبه من قتل واعتقالات وتدمير للمباني وتهجير قسري.
كما أدان استمرار الخروقات التي يرتكبها العدوّ الصهيوني في جنوب لبنان بالمخالفة الصريحة لـ"اتفاق" وقف إطلاق النار على مرأى ومسمع الوسطاء الدوليين.
واستنكر البيان التصريحات الأخيرة للإدارة الأميركية التي تهدف إلى تهجير أبناء الشعب الفلسطيني من قطاع غزّة، في محاولة لتحقيق الأهداف التي عجز جيش العدوّ عن تحقيقها بالقوّة المفرطة.
وأشار المكتب السياسي لأنصار الله، إلى أن الدور الأميركي في لبنان وغزّة يعد العامل الرئيس في تمادي الكيان الصهيوني وما هو عليه من عربدة وتجاوزات لكل القوانين، مؤكدًا الحق المشروع والمقدس للمقاومة في لبنان وفلسطين بالتصدي لكل الاعتداءات والخروقات والانتهاكات التي يرتكبها هذا العدوّ المتغطرس.
وأضاف البيان، أن "مواصلة الخروقات في جنوب لبنان وتصعيد العدوّ في الضفّة الغربية يأتي كمحاولة مفضوحة للالتفاف على مشهدية الانتصارات الكبرى للمقاومة في جنوب لبنان وفي غزّة"، لافتًا إلى أن "طوفان العودة في غزّة كان تجسيدًا لإرادة الشعب الفلسطيني وتعبيرًا عن قدرته على دحر الاحتلال وتحقيق حلم العودة رغم أنف الاحتلال".
وتابع البيان "أن الهبة الشعبية في جنوب لبنان وعودة الآلاف إلى قراهم وبلداتهم وتحدي آلة القتل والإجرام الصهيونية كانت ترسيخًا لمعادلة الشعب والجيش والمقاومة"، مجددًا المباركة للمقاومة في فلسطين ولبنان هذه العودة المظفرة وهذا الانتصار الأكبر على طريق القدس وتحرير الأقصى من دنس اليهود والصهاينة المغتصبين، مشيرًا إلى أن اليمن سيبقى دائمًا إلى جانب المقاومة وإلى جانب حقوق الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة، مضيفًا: "كلنا ثقة في صلابة الحاضنة الشعبية للمقاومة التي لن تسمح لمخطّطات ومشاريع التهجير والاحتلال، وأنها قادرة بعون الله على فرض معادلات وقواعد اشتباك جديدة".