ضبوا تماثيلكم.. علي شعيب يوضح لـ"العهد" ملابسات الكشف عن دمية العدو

ايمان مصطفى

"ضبوا تماثيلكم .. هالحركات حتى الأطفال بلعبة الغميضة ما بيعملوها"، عبارة قالها مراسل قناة "المنار" الحاج علي شعيب في اشارة الى الدمية التي وضعها العدو الصهيوني عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة، فدوّت كالصاروخ في فضاء "توتير". شعيب غرّد عبر حسابه على تويتر قائلًا: "خلصنا المزح بموضوع الجيب.. هذه الفضيحة كفيلة بإسقاط رؤوس كبيرة في جيشكم !! لأنها تدل عن "غباء وحمق" لأنكم لم تتعلموا بعد انكم بمواجهة رجال لديهم من الحكمة والحرفية والشجاعة والإيمان مايكفي لهزيمتكم !!"، وارفق التغريدة بصورة الدمية في "الجيب".

تغريدة الإعلامي شعيب التي أرفقت بصور للدمية الاسرائيلية، أثارت تفاعلًا واسعًا بين السياسين والإعلاميين والنشطاء على "تويتر" وحتى في كيان العدو نفسه.

في رد على سؤال موقع "العهد" الاخباري حول الصورة والحرب النفسية التي خلقتها، يجيب شعيب "الاعلام سلاح قوي جدًا يجب على كل شخص يحمله أن يعرف كيفية استخدامه جيدًا"، مشيرًا الى أن "التفاعل الذي حصدته التغريدة جاء نتيجة الخبرة التي يمتلكها بانتقاء الصورة في المكان والتوقيت المناسبين".

وفي حديثه مع موقع "العهد" الاخباري، يوضح شعيب أنه رصد المكان لعدة أيام قبل التقاط الصورة، ونشرها في التوقيت الذي يناسب الحدث، فلاقت انتشارًا واسعًا هز كيان العدو.

شعيب يلفت الى أن العدو أرسل جنديًا اثيوبيًا لاصلاح الشريط الحدودي، معتبرًا أن ارسال جندي في هذا التوقيت الحساس وهذه الظروف لاصلاحات غير مهمة ما هو إلا استعراض هدف (مصيدة) أمام المقاومة، كما يعتقد العدو، " يعني اضربوه وخلصونا"، وطبعًا سيظل جنود العدو بانتظار الرد متخوفين".

شعيب يشدد على أهمية دور المراسل الحربي، مؤكدًا أنه يجب أن يراعي عند نشر الخبر المصلحة العامة بعيدًا عن السبق الصحفي.

وفي هذا السياق، يشير شعيب الى أنه لا يضع "اللوغو" على الصور الخاصة به، لتنتشر على أوسع نطاق وتصل الى أكبر عدد من النشطاء.

إقرأ المزيد في: خاص العهد