معركة أولي البأس

خاص العهد

مشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لـ
15/11/2019

مشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لـ"العهد": لتصحيح اتجاه البوصلة نحو فلسطين ووحدة الامة

طهران ـ مختار حداد

بدء المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية في دورته الـ33 بطهران بشعار "وحدة الأمة الاسلامية للدفاع عن الأقصى" للتأكيد على توحيد صفوف المسلمين للدفاع عن فلسطين وقضيتها وشعبها ومواجهة الخطر الصهيوـ أمريكي.

وتركزت كلمات المشاركين في هذا المؤتمر على وجوب التفاف المسلمين حول فلسطين وتصحيح اتجاه البوصلة نحو فلسطين بعدما سعى الاعداء خلال الأعوام الأخيرة لحرفها.

مشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لـ"العهد": لتصحيح اتجاه البوصلة نحو فلسطين ووحدة الامة

ولبحث أهمية موضوع المؤتمر التقى موقع "العهد" الاخباري بعدد من المشاركين فيه. في هذا الإطار قال عضو المكتب السياسي في حركة حماس اسامه حمدان لـ"العهد": "عشنا خلال العامين الماضيين ما كان يسمى بصفقة القرن والضغط الأمريكي من أجلها، وصحيح أن المقاومة عرقلت صفقة القرن ونجحت في احباطها ولكن هذا المؤتمر يقول اليوم ان هذه الأمة بأسرها تجتمع من أجل دعم القضية الفلسطينية وهذا احباط لكل جهود صفقة القرن".

وأضاف حمدان: "حاول البعض طيلة العقود السبعة أن يهز قناعات الشعب الفلسطيني بالمقاومة، ونحن كنا نقول دوماً نحن نستمد النصر من الله سبحانه وتعالى وثم من أمتنا. وهذا المؤتمر الذي تجتمع الأمة فيه بكل أنواع طيفها تقول انها تقف مع القضية الفلسطينية، إذاً هذه الدعاية الآثمة حول أن الشعب الفلسطيني يقاتل ويعيش معزولاً ينفضح امرها والأمة تلتف حول فلسطين".

وختم حمدان بالقول: "الحاضرون جميعاً هم من بقاع مختلفة في أمتنا وكلهم له قضيته الخاصة وجرحه وألمه الخاص وتجاوزوا ألمهم الخاص واجتمعوا على ألمهم الكبير في قضية فلسطين والاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين وهذا مؤشر ان أمتنا ما زالت حية رغم كل الجراح والآلام، وأمة حية بهذه الطريقة أمة منتصرة باذن الله سبحانه وتعالى".

الديلمي

مشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لـ"العهد": لتصحيح اتجاه البوصلة نحو فلسطين ووحدة الامة

من ناحيته قال السفير اليمني في طهران ابراهيم الديلمي لموقعنا: "كلما بدأت البوصلة تنحرف قليلاً تقوم الجمهورية الاسلامية الايرانية بعقد هذه المؤتمرات وتوحيد قوى محور المقاومة والممانعة وشعوب الأمة الاسلامية والعربية نحو هدف واضح وصريح وهو فلسطين".

وأضاف الديلمي: "لا بد لقوى المقاومة والشعوب الحرة أن تصطف الى جانب الشعب الفلسطيني بسبب ما يتعرض له اليوم المسجد الاقصى المبارك والقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وما يواجهه من مؤامرات والعمل للدفاع عن المقدسات الاسلامية في فلسطين من أجل التغلب على المشروع الصهيوني الأمريكي".

الكعبي

مشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لـ"العهد": لتصحيح اتجاه البوصلة نحو فلسطين ووحدة الامة

من جانبه اعتبر الأمين العام لحركة النجباء في العراق الشيخ أكرم الكعبي أن "الفضل في هذا الاجتماع يعود الى الاستشراف الكبير للإمام الخميني(قدس سره الشريف) وتحديد مكان قوة الأمة الاسلامية في وحدتها وكذلك جعله آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوم القدس العالمي وكذلك اعلانه اسبوع الوحدة الاسلامية".

وأضاف الكعبي: "كل ذلك هو استشراف لقوة ومكانة هذه الأمة وأن قوتنا في وحدتنا وأن العدو لا يريد هذه الوحدة لأنه يريد تجزئة الأمة الاسلامية".

وأكد الكعبي: "نحن اليوم في هذا المؤتمر نؤكد على أننا في وحدتنا سنتجنب وسنعبر الكثير من المشاكل وأن العدو واضح وهو الصهيونية والاستكبار العالمي وهذا العدو يسعى ليلاً و نهاراً لبث الفرقة بيننا ويسيطر على المؤسسات الاعلامية وغيرها ويعمل بخبث وخداع في مجتمعاتنا ويحاول تضليل الرأي العام ولذلك ينبغي العمل من أجل تجاوز هذه الأزمات والمشاكل في العالم الاسلامي والتركيز على الوحدة الاسلامية".

تيار الوفاء البحريني

مشاركون في مؤتمر الوحدة الاسلامية لـ"العهد": لتصحيح اتجاه البوصلة نحو فلسطين ووحدة الامة

بدوره قال القيادي في تيار الوفاء الاسلامي البحريني السيد مرتضى السندي لموقع "العهد": "عمدت قوى الاستكبار بشكل كبير في العقد الاخير لايجاد الفرقة والخلاف بين المسلمين سنة وشيعة ووضعوا برامج محكمة لهذا الأمر، وقد أدى ذلك الى اقتتال كبير في عدة بلدان وسالت الدماء ولكن القضية الوحيدة التي لم تتأثر وبقيت محل اجماع لدى جميع المسلمين هي قضية القدس والأقصى".
واضاف السندي: "لذلك من الممكن أن تكون هي المنطلق لإفساد مشاريع قوى الاستكبار وأن تكون هي القاعدة التي تنطلق منها مشاريع الوحدة ومشاريع التنسيق واللقاء من أجل طرد الكيان الصهيوني وافشال مخططات المشروع الاستكباري في المنطقة اجمع".

ولفت السندي: "في الوقت الذي كان فيه حراك من أجل ايجاد الفرقة والاقتتال الطائفي كان هناك حراك تطبيعي مع الحكام والطواغيت والمستبدين الذي يمارسون الاستبداد ضد شعوبهم ومثال على ذلك قضية البحرين ولذلك نرى ارتماء حكام البحرين في احضان الكيان الصهيوني ليكونوا القاعدة للمشروع التطبيعي مع الصهاينة، وفي هذا الاطار استضافوا المؤتمر الاقتصادي لصفقة القرن".

وختم السندي بالقول: "كل هذه المشاريع التطبيعية هي لمواجهة قوى التحرر ومحور المقاومة الاسلامية ولكن في المقابل ان محور المقاومة مستمر في تحقيق الانتصارات مرفوع الرأس و يواجه الاحتلال الصهيوني لأرض فلسطين.

إقرأ المزيد في: خاص العهد

خبر عاجل